الموسوعة الحديثية


- لما خرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من مكةَ خرج علِيٌّ عليه السلامُ بابنَةِ حمزةَ فاخْتَصَمَ فيها عَلِيٌّ وجعَفْرُ وزَيْدٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال علِيٌّ ابنةُ عَمِي وأنا أخْرَجْتُهَا وقال جعفرُ ابنَةُ عَمِّي وخالَتُها عندِي وقال زيدٌ ابنةُ أَخِي وكان زيدٌ مُؤَاخِيًا لِحَمْزَةَ آخَى بَيْنَهُمَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِزَيْدٍ أنتَ مَوْلَايَ وَمَوْلَاهَا وقال لِعَلِيٍّ أَنْتَ أَخِي وصَاحِبي وقال لِجعَفْرَ أشبَهْتَ خَلْقِي وخُلُقِي وَهِيَ إِلَى خَالَتِهَا
خلاصة حكم المحدث : فيه الحجاج بن أرطأة وهو مدلس
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 4/327
التخريج : أخرجه أحمد (2040) بلفظه، وابن البختري في ((مجموع فيه مصنفاته)) (304)، وابن الأعرابي في ((المعجم)) (2420) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب مناقب وفضائل - زيد بن حارثة مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب نكاح - حضانة الأبناء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] مخرجا (3/ 480)
2040 - حدثنا ابن نمير، أخبرنا حجاج، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، قال: لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة، خرج علي بابنة حمزة، فاختصم فيها علي، وجعفر، وزيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال علي: ابنة عمي وأنا أخرجتها، وقال جعفر: ابنة عمي وخالتها عندي، وقال زيد: ابنة أخي. وكان زيد مؤاخيا لحمزة، آخى بينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد: أنت مولاي ومولاها وقال لعلي: أنت أخي وصاحبي ، وقال لجعفر: أشبهت خلقي وخلقي وهي إلى خالتها

مجموع فيه مصنفات أبي جعفر ابن البختري (ص: 220)
204 - (5) ثنا محمد، قال: حدثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان، قال: أخبرنا علي بن عاصم، قال: أخبرنا أبو علي الرحبي، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة كان عهدا بينه عليه السلام وبين أهل مكة: من دخل منا إليكم رددتموه علينا، ومن دخل إلينا منكم رددناه عليكم، فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة قعدت بنت حمزة - رحمه الله - بن عبد المطلب على قارعة الطريق، فمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إلى من تدعني؟ فمضى ولم يلتفت عليه السلام، ومر الناس فنادتهم فلم يلتفتوا إليها، فمر علي بن أبي طالب عليه السلام فقالت: يا علي، إلى من تدعني، فمال علي إليها، فقال: ناوليني يدك، فناولته / يدها، فحملها خلفه، فلما استقر بهم المنزل اختصم فيها علي وجعفر وزيد عليهم السلام، فقال جعفر: بنت عمي وأنا أحق بها، وقال علي: بنت عمي وأنا أخرجتها، وقال زيد: أنا أحق بها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي، أنت مني وأنا منك، ويا جعفر، أشبهت خلقي وخلقي، وأما أنت يا زيد فأنت مولاي ومولاها، وخالتها أحق بها، وكانت خالتها عند جعفر عليه السلام.

معجم ابن الأعرابي (معتمد)
(3/ 1122) 2420 - نا يحيى، نا علي بن عاصم، نا أبو علي الرحبي، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: لما دخل رسول الله صلى الله عليه مكة، كان على عهد بينه وبين أهل مكة، من دخل منا إليكم رددتموه علينا، ومن دخل إلينا منكم رددناه عليكم. فلما خرج رسول الله صلى الله عليه من مكة قعدت بنت حمزة بن عبد المطلب على قارعة الطريق، فمر بها رسول الله صلى الله عليه فقالت: يا رسول الله، إلى من تدعني؟ فمضى ولم يلتفت إليها، ومر الناس فنادتهم، فلم يلتفتوا إليها، حتى مر علي بن أبي طالب، فقالت: يا علي، إلى من تدعني؟ فمال إليها فقال: ناوليني يدك، فناولته، فحملها خلفه، فلما استقر بهما المنزل، اختصم فيها علي وجعفر وزيد، فقال جعفر: بنت عمي وأنا أحق بها، وقال علي: بنت عمي وأنا أخرجتها، وقال زيد: ابنة أخي، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي، أنت مني وأنا منك، ويا جعفر، أنت أشبهت خلقي وخلقي، وأما أنت يا زيد، فأنت مولاي ومولاها، وخالتها أحق بها، وكانت خالتها عند جعفر