الموسوعة الحديثية


- إنَّ رَجُلَيْنِ ممَّن دَخَلا النارَ يَشتَدُّ صياحُهما، فقال الربُّ: أخرِجوهما، فقال لهما: لأيِّ شيءٍ اشتَدَّ صياحُكما؟ قالا: فَعَلْنا ذلك لتَرحَمَنا. قال: فإنَّ رَحمَتي لكما أنْ تَنطَلِقا ، فتُلقِيا أنفُسَكما حيث كُنتما مِنَ النارِ. فيَنطَلِقانِ فيُلقي أحَدُهما نَفْسَه، فيَجعَلُها اللهُ عليه بَردًا وسَلامًا، ويَقومُ الآخَرُ، فلا يُلقي نَفْسَه، فيَقولُ له الربُّ: ما منَعَكَ أن تُلقيَ نَفسَكَ كما ألقى صاحِبُكَ؟ فيَقولُ: ربِّ، إنِّي لأرجو ألَّا تُعيدَني فيها بَعدَما أخرَجْتَني. فيقولُ له الربُّ: لكَ رَجاؤُكَ، فيَدخُلانِ جميعًا الجنَّةَ برَحمةِ اللهِ.

الصحيح البديل:


- يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ أرْبَعَةٌ فيُعْرَضُونَ علَى اللهِ، فَيَلْتَفِتُ أحَدُهُمْ، فيَقولُ: أيْ رَبِّ، إذْ أخْرَجْتَنِي مِنْها فلا تُعِدْنِي فيها، فيُنْجِيهِ اللَّهُ مِنْها.