الموسوعة الحديثية


- عن سالِمِ بن عبد الله، عن أبيه قال : خرجت مرَّةً لسفر، فمررتُ بقَبْرٍ من قبور ِالجاهلية، فإذا رجل قد خَرَجَ من القبْرِ يتأجَّجُ نارا في عنقهِ سلسلةٌ، ومعِي أداوةٌ من ماءٍ، فلما رآني قال : يا عبدَ اللهِ اسقنِي، قال : فقلتُ عرَفَنِي فدعاني باسمي أو كلمةً تقولها العربُ : يا عبدَ اللهِ ؟ إذ خرجَ على إثرهِ رجلٌ من القبرِ فقال : يا عبدَ اللهِ، لا تسقهِ فإنهُ كافرٌ، ثم أخذَ السلسلةَ فاجتذبهُ، فأدخلهُ القبرَ، قال : ثم أضفانِي الليلُ إلى بيتِ عجوزٍ إلى جانبِها قبرٌ، فسمعتُ من القبرِ صوتا يقول : بولٌ وما بولٌ ؟ شنٌّ وما شنٌّ ؟ فقلت للعجوزِ : ما هذا ؟ قالت : كان زوجا لي، وكان إذا بالَ لم يتقِ البوٍلَ وكنت أقولُ له : ويحكَ إن الجملَ إذا بالَ تفاجّ، وكان يأْبَى، فهو ينادي من يومِ ماتَ : بولٌ وما بولٌ ؟ قلت : فما الشنُّ ؟ قالت : جاءَ رجلٌ عطشانٌ فقال اسقنِي، فقال : دونكَ الشنُّ، فإذا ليسَ فيهِ شيء، فخرَّ الرجلُ ميتا، فهو ينادي منذُ يومِ ماتَ : شنّ وما شنٌّ ؟ فلما قدِمْتُ على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أخبرتهُ، فنهى أن يسافرَ الرجلُ وحدهُ

الصحيح البديل:


- إِنَّ عَامَّةَ عذابِ القبرِ مِنَ البولِ فَتَنَزَّهوا مِنَ البولِ

- تنزهُوا مِنَ البَولِ فإنَّ عامةَ عذابِ القبرِ مِنْهُ

- مَرَّ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ علَى قَبْرَيْنِ فقالَ: أما إنَّهُما لَيُعَذَّبانِ وما يُعَذَّبانِ في كَبِيرٍ، أمَّا أحَدُهُما فَكانَ يَمْشِي بالنَّمِيمَةِ، وأَمَّا الآخَرُ فَكانَ لا يَسْتَتِرُ مِن بَوْلِهِ، قالَ فَدَعا بعَسِيبٍ رَطْبٍ فَشَقَّهُ باثْنَيْنِ ثُمَّ غَرَسَ علَى هذا واحِدًا وعلَى هذا واحِدًا، ثُمَّ قالَ: لَعَلَّهُ أنْ يُخَفَّفُ عنْهما ما لَمْ يَيْبَسا. وفي رواية: وكانَ الآخَرُ لا يَسْتَنْزِهُ عَنِ البَوْلِ، أوْ مِنَ البَوْلِ.