الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ لعلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ: إنَّه سيكونُ بَينَكَ وبينَ عائشةَ أمْرٌ، قال: أنا يا رسولَ اللهِ؟! قال: نَعمْ. قالَ: أنا ؟! قال: نَعمْ. قال: فأنا أشْقاهُم يا رسولَ اللهِ؟ قال: لا، ولكنْ إذا كان ذلكَ، فاردُدْها إلى مَأْمَنِها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو رافع | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 27198
التخريج : أخرجه أحمد (27198) واللفظ له، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5613)، والطبراني (1/332) (998)
التصنيف الموضوعي: فتن - موقعة الجمل مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (45/ 175 ط الرسالة)
((27198- حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا الفضيل- يعني ابن سليمان- قال: حدثنا محمد بن أبي يحيى، عن أبي أسماء مولى بني جعفر، عن أبي رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن أبي طالب: (( إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر)) قال: أنا يا رسول الله؟! قال: (( نعم)). قال: أنا؟! قال: (( نعم)). قال: فأنا أشقاهم يا رسول الله؟ قال: (( لا، ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها)).

[شرح مشكل الآثار] (14/ 267)
((5612- حدثنا ابن أبي داود، حدثنا المقدمي، حدثنا الفضيل بن سليمان النميري، حدثنا محمد بن أبي يحيى، عن أبي أسماء، عن أبي جعفر، عن أبي رافع، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي: (( إنه سيكون بينك وبين عائشة شيء)) قال: أنا يا رسول الله؟ قال: (( نعم)) قال: أنا من بين أصحابي؟ قال: (( نعم)) قال: فأنا أشقاهم يا رسول الله، قال: (( لا، فإذا كان ذلك، فأبلغها إلى مأمنها)) هكذا حدثنا ابن أبي داود هذا الحديث، فقال فيه: عن أبي أسماء، عن أبي جعفر، عن أبي رافع. 5613- وكذلك حدثنا محمد بن علي بن داود، حدثنا الحسين بن محمد المروذي، حدثنا الفضيل بن سليمان، حدثنا محمد بن سليمان بن يحيى، عن أبي أسماء مولى أبي جعفر، عن أبي رافع، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي: (( إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر))، ثم ذكر بقية الحديث. قال: ففي هذا الحديث: أن الذي يكون ذلك منها على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة، وهذا تضاد شديد. فكان جوابنا له في ذلك: أنه لا تضاد في ذلك كما توهم، ولكنه عندنا- والله أعلم-: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنسائه ما رواه ابن عباس عنه، مما ذكرنا بعد أن أعلمه الله عز وجل أن من نسائه من يكون ذلك منها من غير أن يكون أعلمه من هي منهن، ثم أعلمه من هي منهن بعد ذلك، فخاطب عليا رضي الله عنه بما خاطبه به من ذلك في حديث أبي رافع، فبان بحمد الله وعونه أن لا تضاد في شيء مما ذكرنا في هذا الباب من هذين الأمرين، وبالله التوفيق)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (1/ 332)
998- حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، حدثنا الحسن بن قزعة، حدثنا الفضيل بن سليمان، عن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، عن أبي أسماء، مولى آل جعفر، عن أبي رافع، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله تعالى عنه: سيكون بينك وبين عائشة رضي الله تعالى عنها أمر قال: أنا يا رسول الله؟ قال: نعم قال: أنا من بين أصحابي؟ قال: نعم قال: فأنا أشقاهم؟ قال: لا، ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها.