الموسوعة الحديثية


- جاء رجلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسأَله عن الإسلامِ فقال : تشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ وتُقِيمُ الصَّلاةَ وتُؤتِي الزَّكاةَ وتصومُ رمضانَ وتُحِبُّ للنَّاسِ ما تُحِبُّ لنفسِك وتكرَهُ لهم ما تكرَهُ لنفسِك
خلاصة حكم المحدث : في إسناده الحجاج بن أرطاة
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 1/50
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (2/ 318) (2327) واللفظ له، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/ 167) بلفظه مطولًا، وأحمد (19176) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة صيام - وجوب صوم رمضان إيمان - الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله وشرائع الدين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (2/ 318)
2327 - حدثنا عبد الرحمن بن سلم الرازي، ثنا سهل بن عثمان، ثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن الحجاج بن أرطأة، عن أبي اليقظان، عن زاذان، عن جرير، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الإسلام فقال: تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، وتحب للناس ما تحب لنفسك، وتكره للناس ما تكره لنفسك

الكامل في ضعفاء الرجال ط الفكر (5/ 167)
حدثنا محمد بن يحيى بن سليمان، قال: حدثنا خلف بن هشام، قال: حدثنا أبو شهاب، عن الحجاج، هو ابن أرطاة، عن عثمان، عن زاذان، عن جرير قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: علمني الإسلام، فقال: تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وتقيم الصلاة، وتوتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، وتحب للناس ما تحب لنفسك، وتكره لهم ما تكره لنفسك، قال: فمضى، فوقعت به بكرة في جحر ضب، فوقصته ناقته، فقصمت عنقه، فمات، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: رحمه الله، عمل يسيرا وجزي كثيرا، فقالوا: يا رسول الله، أنلحد له؟ فقال: ألحدوا له، اللحد لنا، والشق لغيرنا.

[مسند أحمد] (31/ 512)
19176 - حدثنا إسحاق بن يوسف، حدثنا أبو جناب، عن زاذان، عن جرير بن عبد الله قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما برزنا من المدينة إذا راكب يوضع نحونا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كأن هذا الراكب إياكم يريد قال: فانتهى الرجل إلينا، فسلم، فرددنا عليه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: من أين أقبلت؟ قال: من أهلي وولدي وعشيرتي، قال: فأين تريد؟ قال: أريد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فقد أصبته قال: يا رسول الله، علمني ما الإيمان؟ قال: تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت ، قال: قد أقررت. قال: ثم إن بعيره دخلت يده في شبكة جرذان، فهوى بعيره وهوى الرجل، فوقع على هامته، فمات، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بالرجل قال: فوثب إليه عمار بن ياسر وحذيفة فأقعداه فقالا: يا رسول الله، قبض الرجل. قال: فأعرض عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما رأيتما إعراضي عن الرجل، فإني رأيت ملكين يدسان في فيه من ثمار الجنة، فعلمت أنه مات جائعا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هذا والله من الذين قال الله عز وجل: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون} [الأنعام: 82] قال: ثم قال: دونكم أخاكم قال: فاحتملناه إلى الماء، فغسلناه وحنطناه، وكفناه وحملناه إلى القبر، قال: فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس على شفير القبر، قال: فقال: ألحدوا ولا تشقوا، فإن اللحد لنا، والشق لغيرنا 19177 - حدثنا أسود بن عامر، حدثنا عبد الحميد بن أبي جعفر الفراء، عن ثابت، عن زاذان، عن جرير بن عبد الله البجلي قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة، فبينا نحن نسير إذ رفع لنا شخص، فذكر نحوه إلا أنه قال: وقعت يد بكره في بعض تلك التي تحفر الجرذان، وقال فيه: هذا ممن عمل قليلا وأجر كثيرا