الموسوعة الحديثية


- اعتلَّ بعيرٌ لصفيةَ، وعندَ زينبَ فضَلَ ظهرٌ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أعطِيها بعيرًا ! فقالت : أنا أُعطي تلك اليهوديةِ ! فهجَرَها ذا الحجةَ والمحرَّمَ وبعضُ صفرٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سمية لا تعرف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 2/235
التخريج : أخرجه أبو داود (4602)، وأحمد (26909)
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - التسليم على أهل المعاصي آفات اللسان - السباب أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الزجر بالهجر نكاح - الغيرة رقائق وزهد - الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 327 ط مع عون المعبود)
‌4602- حدثنا موسى بن إسماعيل، نا حماد، عن ثابت البناني، عن سمية عن عائشة ((أنه اعتل بعير لصفية بنت حيي وعند زينب فضل ظهر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لزينب: أعطيها بعيرا فقالت: أنا أعطي تلك اليهودية، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرها ذا الحجة والمحرم وبعض صفر)).

[مسند أحمد - قرطبة] (6/ 338)
26909- حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا عفان ثنا حماد يعنى بن سلمة قال ثنا ثابت عن سمية عن عائشة: ان رسول الله صلى الله عليه و سلم كان في سفر فاعتل بعير لصفية فذكر نحوه [مسند أحمد - قرطبة] (6/ 337) 26908- حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا عبد الرزاق قال ثنا جعفر بن سليمان عن ثابت قال حدثتني شميسة أو سمية قال عبد الرزاق هو في كتابي سمينة عن صفية بنت حيي: ان النبي صلى الله عليه و سلم حج بنسائه فلما كان في بعض الطريق نزل رجل فساق بهن فاسرع فقال النبي صلى الله عليه و سلم كذاك سوقك بالقوارير يعنى النساء فبينا هم يسيرون برك بصفية بنت حيي جملها وكانت من أحسنهن ظهرا فبكت وجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم حين أخبر بذلك فجعل يمسح دموعها بيده وجعلت تزداد بكاء وهو ينهاها فلما أكثرت زبرها وانتهرها وأمر الناس بالنزول فنزلوا ولم يكن يريد ان ينزل قالت فنزلوا وكان يومي فلما نزلوا ضرب خباء النبي صلى الله عليه و سلم ودخل فيه قالت فلم أدر علام أهجم من رسول الله صلى الله عليه و سلم وخشيت ان يكون في نفسه شيء مني فانطلقت إلى عائشة فقلت لها تعلمين اني لم أكن أبيع يومي من رسول الله صلى الله عليه و سلم بشيء أبدا وأني قد وهبت يومي لك على ان ترضي رسول الله صلى الله عليه و سلم عني قالت نعم قال فأخذت عائشة خمارا لها قد ثردته بزعفران فرشته بالماء ليذكى ريحه ثم لبست ثيابها ثم انطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فرفعت طرف الخباء فقال لها مالك يا عائشة ان هذا ليس بيومك قالت ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء فقال مع أهله فلما كان عند الرواح قال لزينب بنت جحش يا زينب أفقري أختك صفية جملا وكانت من أكثرهن ظهرا فقالت أنا أفقر يهوديتك فغضب النبي صلى الله عليه و سلم حين سمع ذلك منها فهجرها فلم يكلمها حتى قدم مكة وأيام منى في سفره حتى رجع إلى المدينة المحرم وصفر فلم يأتها ولم يقسم لها ويئست منه فلما كان شهر ربيع الأول دخل عليها فرأت ظله فقالت ان هذا لظل رجل وما يدخل على النبي صلى الله عليه و سلم فمن هذا فدخل النبي صلى الله عليه و سلم فلما رأته قالت يا رسول الله ما أدري ما أصنع حين دخلت على قالت وكانت لها جارية وكانت تخبؤها من النبي صلى الله عليه و سلم فقالت فلانة لك فمشى النبي صلى الله عليه و سلم إلى سرير زينب وكان قد رفع فوضعه بيده ثم أصاب أهله ورضى عنهم