الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وعليًّا يُنصَبُ لهما مِنبرٌ فيهِ ألفُ مرقاةٍ، فيصعَدُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ علَى أعلاها مِرقاةً، ويصعدُ عليٌّ دونَه بمرقاةٍ، فلا يزالانِ يَسألانِ اللهَ تعالى، حتَّى يأذَنَ لعليٍّ، فيكونَ معَه على المِرقاةِ العُليا، فذلكَ المقَامُ المحمودُ. ثمَّ يتَسلَّمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ مَفاتيحَ الجنَّةِ والنَّارِ، فيُسلِّمَها لعَليٍّ، فيُدْخِلُ شِيعَتَه الجنَّةَ، وأعداءَه النارَ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان الصفحة أو الرقم : 6/36
التخريج : لم نقف عليه إلا عند ابن حجر في ((لسان الميزان)) (6/ 35).
التصنيف الموضوعي: جنة - درجات الجنة تفسير آيات - سورة الإسراء مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[لسان الميزان] (6/ 35)
: ‌‌5517 - ز - علي بن هلال الأحمسي، كوفي لا يعرف. جاء بخبر منكر، رواه أبو سعيد بن الأعرابي، عنه، عن شريك، عن الأعمش، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم. فذكر حديثا طويلا، ركيك الألفاظ فيه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم وعليا ينصب لهما منبر فيه ألف مرقاة، فيصعد النبي صلى الله عليه وسلم على أعلاها مرقاة، ويصعد علي دونه بمرقاة، فلا يزالان يسألان الله تعالى، حتى يأذن لعلي، فيكون معه على المرقاة العليا، فذلك المقام المحمود. ثم يتسلم النبي صلى الله عليه وسلم مفاتيح الجنة والنار، فيسلمها لعلي، فيدخل شيعته الجنة، وأعداءه النار". فهذا المتن مركب على هذا الإسناد، ولا يحتمل شريك هذا، ولا أحد من رجاله، فالآفة من علي بن هلال فيما أرى.