الموسوعة الحديثية


- بَعَثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى إضَمٍ، فخَرَجتُ في نَفَرٍ مِنَ المُسلِمينَ، فيهم: أبو قَتادةَ الحارِثُ بنُ رِبْعيٍّ، ومُحَلِّمُ بنُ جَثَّامةَ بنِ قَيسٍ، فخَرَجْنا حتى إذا كُنَّا ببَطنِ إضَمٍ مَرَّ بنا عامِرُ بنُ الأضبَطِ الأشجَعيُّ على قَعودٍ له، معه مُتَيِّعٌ ووَطْبٌ مِن لَبَنٍ، فلَمَّا مَرَّ بنا، سَلَّمَ علينا، فأمسَكْنا عنه، وحَمَلَ عليه مُحَلِّمُ بنُ جَثَّامةَ فقَتَلَه، لِشَيءٍ كانَ بَينَه وبَينَه، وأخَذَ بَعيرَه ومُتَيِّعَه، فلَمَّا قَدِمْنا على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأخبَرْناه الخَبَرَ، نَزَلَ فينا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [النساء: 94]، إلى قَولِه: {خَبِيرًا} [النساء: 94].
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : عبدالله بن أبي حدرد | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/555
التخريج : أخرجه أحمد (23927)، والطبراني كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (7/11)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (4/305) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء جهاد - المشركون يسلمون قبل الأسر وما على الإمام وغيره من التثبت فتن - التثبت في الفتنة قرآن - أسباب النزول آداب السلام - كيفية السلام
|أصول الحديث