الموسوعة الحديثية


- ينزِلُ ناسٌ من أُمَّتي بغائطٍ يُسمُّونَه البصرةَ عندَ نَهَرٍ يقالُ له: دِجْلةُ، يكونُ عليه جِسرٌ يكثُرُ أهلُها، وتكونُ من أمصارِ المهاجِرِينَ. قال ابنُ يَحْيى: قال أبو مَعْمَرٍ: وتكونُ من أمصارِ المسلمينَ؛ فإذا كان في آخِرِ الزمانِ جاء بنو قَنْطُوراءَ ، عِراضُ الوجوهِ، صِغارُ الأعيُنِ، حتى ينزِلوا على شَطِّ النَّهَرِ، فيتفرَّقُ أهلُها ثلاثَ فِرَقٍ: فِرْقةٌ يأخُذونَ أذنابَ البقَرِ والبَرِّيَّةِ وهلَكوا، وفِرْقةٌ يأخُذونَ لأنفُسِهم وكفَروا، وفِرْقةٌ يجعَلونَ ذَرارِيَّهم خلفَ ظُهورِهم، ويُقاتِلونَهم؛ وهم الشُّهَداءُ.

الصحيح البديل:


- لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تُقاتِلُوا قَوْمًا نِعالُهُمُ الشَّعَرُ، وحتَّى تُقاتِلُوا التُّرْكَ، صِغارَ الأعْيُنِ، حُمْرَ الوُجُوهِ، ذُلْفَ الأُنُوفِ، كَأنَّ وُجُوهَهُمُ المَجانُّ المُطْرَقَةُ، وتَجِدُونَ مِن خَيْرِ النَّاسِ أشَدَّهُمْ كَراهيةً لِهذا الأمْرِ حتَّى يَقَعَ فيه، والنَّاسُ مَعادِنُ، خِيارُهُمْ في الجاهِلِيَّةِ خِيارُهُمْ في الإسْلامِ، ولَيَأْتِيَنَّ علَى أحَدِكُمْ زَمانٌ، لَأَنْ يَرانِي أحَبُّ إلَيْهِ مِن أنْ يَكونَ له مِثْلُ أهْلِهِ ومالِهِ.