الموسوعة الحديثية


- كُنْتُ عِندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعندَهُ ميمونةُ، فاستأذَن ابنُ أُمِّ مكتومٍ، وذلك بعدَ الحجابِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قُومَا، فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّه أعمى، لا يُبصِرُنا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أفعَمْياوانِ أنتما؟
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أم سلمة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 289
التخريج : أخرجه أبو داود (4112)، والترمذي (2778)، وأحمد (26537) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استئذان - الاستئذان في العورات الثلاث رقائق وزهد - حفظ الجوارح آداب عامة - غض البصر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (1/ 265)
: 289 - حدثنا أحمد بن شعيب، أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد الرزاق، حدثني ابن المبارك، عن يونس، عن الزهري، عن نبهان مولى أم سلمة ، عن أم سلمة، قالت: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده ميمونة فاستأذن ابن أم مكتوم ، وذلك بعد الحجاب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قوما " فقلت: يا رسول الله إنه أعمى لا يبصرنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌أفعمياوان أنتما؟ " فكان في هذا الحديث ما قد دل أن الله عز وجل لما حجب أمهات المؤمنين عن الناس فمنعهم من رؤيتهن بقوله تعالى: {وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب} [[الأحزاب: 53]] أنه قد كان في ذلك حجب الناس عنهن كما حجبهن عن الناس ، وأنه حرام عليهن النظر إلى الناس الذين يحرم عليهم النظر إليهن فدخل في ذلك العميان والبصراء جميعا فتوهم متوهم أن ما في هذا الحديث مما ذكرنا ما قد خالف ما في الحديث المروي في أمر عائشة رضوان الله عليها

سنن أبي داود (4/ 109 ط مع عون المعبود)
: 4112 - حدثنا محمد بن العلاء، نا ابن المبارك ، عن يونس ، عن الزهري قال: حدثني نبهان مولى أم سلمة ، عن أم سلمة قالت: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وعنده ميمونة، فأقبل ابن أم مكتوم وذلك بعد أن أمرنا بالحجاب فقال النبي صلى الله عليه وسلم: احتجبا منه فقلنا: يا رسول الله أليس أعمى لا يبصرنا، ولا يعرفنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ‌أفعمياوان أنتما ألستما تبصرانه؟ قال أبو داود : هذا لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم خاصة، ألا ترى إلى اعتداد فاطمة بنت قيس عند ابن أم مكتوم، قد قال النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت قيس: اعتدي عند ابن أم مكتوم فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك عنده.

[سنن الترمذي] (5/ 102)
: 2778 - حدثنا سويد قال: حدثنا عبد الله قال: أخبرنا يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن نبهان، مولى أم سلمة، أنه حدثه أن أم سلمة، حدثته أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وميمونة قالت: فبينا نحن عنده أقبل ابن أم مكتوم فدخل عليه وذلك بعد ما أمرنا بالحجاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: احتجبا منه، فقلت: يا رسول الله أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌أفعمياوان أنتما ألستما تبصرانه: هذا حديث حسن صحيح

مسند أحمد (44/ 159 ط الرسالة)
: ‌26537 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، أن نبهان حدثه أن أم سلمة حدثته، قالت: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وميمونة، فأقبل ابن أم مكتوم حتى دخل عليه، وذلك بعد أن أمرنا بالحجاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " احتجبا منه ". فقلنا: يا رسول الله، أليس أعمى، لا يبصرنا ولا يعرفنا؟ قال: " أفعمياوان أنتما، ألستما تبصرانه؟! " .