الموسوعة الحديثية


- عن أيوب بن سلمان رجل من أهل صنعاء قال: كنَّا بمكةَ فجلسنا إلى عطاءٍ الخراسانيِّ إلى جنبِ جدارِ المسجدِ فلم نسألْه ولم يُحدِّثْنا قال ثم جلسنا إلى ابنِ عمرَ مثلَ مجلسِكم هذا فلمْ نسألْه ولم يُحدِّثْنا قال فقال ما بالُكم لا تتكلَّمونَ ولا تذكرونَ اللهَ قولوا اللهُ أكبرُ والحمدُ للهِ وسبحانَ اللهِ وبحمدِهِ بواحدةٍ عشرًا وبعشرٍ مائةً من زادَ زادهُ اللهُ ومن سكتَ غُفِرَ لهُ ألا أُخبرُكم بخمسٍ سمعتهنَّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قالوا : بَلَى قال من حالتْ شفاعتُهُ دونَ حَدٍّ من حدودِ اللهِ فهو مُضَادُّ اللهِ في أمرِهِ ومن أعانَ على خصومةٍ بغيرِ حقٍّ فهو مُستظلٌّ في سخطِ اللهِ حتى يتركَ ومن قَفَا مؤمنًا أو مؤمنةً حبسهُ اللهُ في رَدْغَةِ الخَبَالِ عصارةِ أهلِ النارِ ومن ماتَ وعليهِ دَيْنٌ أُخِذَ لصاحبِه من حسناتِه لا دينارَ ثَمَّ ولا درهمَ وركعتا الفجرِ، حافظوا عليهما فإنَّهما من الفضائلِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 7/255
التخريج : أخرجه أحمد (5544)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر آداب الكلام - حفظ اللسان حدود - الشفاعة في الحدود صلاة - ركعتي الفجر قرض - الترهيب من الدين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (9/ 380)
5544- حدثنا محمد بن الحسن بن أتش، أخبرني النعمان بن الزبير، عن أيوب بن سلمان، رجل من أهل صنعاء قال: كنا بمكة فجلسنا إلى عطاء الخراساني، إلى جنب جدار المسجد، فلم نسأله ولم يحدثنا قال: ثم جلسنا إلى ابن عمر، مثل مجلسكم هذا فلم نسأله، ولم يحدثنا. قال: فقال: ما لكم لا تتكلمون ولا تذكرون الله قولوا: الله أكبر، والحمد لله، وسبحان الله وبحمده، بواحدة عشرا، وبعشر مائة، من زاد زاده الله، ومن سكت غفر له، ألا أخبركم بخمس سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: بلى، قال: (( من حالت شفاعته دون حد من حدود الله، فهو مضاد الله في أمره، ومن أعان على خصومة بغير حق، فهو مستظل في سخط الله حتى يترك، ومن قفا مؤمنا أو مؤمنة، حبسه الله في ردغة الخبال عصارة أهل النار، ومن مات وعليه دين، أخذ لصاحبه من حسناته، لا دينار، ثم ولا درهم، وركعتا الفجر حافظوا عليهما فإنهما من الفضائل))