الموسوعة الحديثية


- خسَفَتِ الشَّمسُ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالنَّاسِ فقام وأطال القيامَ ثمَّ ركَع فأطال الرُّكوعَ ثمَّ قام فأطال القيامَ وهو دونَ القيامِ الأوَّلِ ثمَّ ركَع فأطال الرُّكوعَ وهو دونَ الرُّكوعِ الأوَّلِ ثمَّ رفَع فسجَد ثمَّ فعَل في الرَّكعةِ الأخرى مثلَ ما فعَل في الأولى ثمَّ انصرَف وقد انجلَتِ الشَّمسُ فخطَب النَّاسَ فحمِد اللهَ وأثنى عليه ثمَّ قال: ( إنَّ الشَّمسَ والقمرَ آيتانِ مِن آياتِ اللهِ لا يخسفانِ لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه فإذا رأَيْتُم ذلك فادعوا اللهَ وكبِّروا وتصدَّقوا وقال: يا أمَّةَ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واللهِ ما مِن أحدٍ أغيرُ مِن اللهِ أنْ يزنيَ عبدُه أو تزنيَ أمَتُه يا أمَّةَ محمَّدٍ واللهِ لو تعلَمونَ ما أعلَمُ لضحِكْتُم قليلًا ولبكَيْتُم كثيرًا )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 2845
التخريج : أخرجه البخاري (1044)، والنسائي (1474)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (2500) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الخوف من الله كسوف - الصدقة في الكسوف كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته توبة - غيرة الله تعالى وتحريم الفواحش
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه