الموسوعة الحديثية


- لمَّا أرادوا غَسلَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اختَلَفوا فيه، فقالوا: واللهِ ما نَدري كَيفَ نَصنَعُ، أنُجَرِّدُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كما نُجَرِّدُ مَوتانا؟ أم نُغَسِّلُه وعليه ثيابُه؟ قالت: فلَمَّا اختَلَفوا أرسَلَ اللهُ عليهمُ السِّنةَ، حَتَّى واللهِ ما مِنَ القَومِ مِن رَجُلٍ إلَّا ذَقَنُه في صَدرِه نائِمًا، قالت: ثُمَّ كَلَّمَهم مُكَلِّمٌ مِن ناحيةِ البَيتِ لا يَدرونَ مَن هو، فقال: اغسِلوا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعليه ثيابُه. قالت: فثاروا إلَيه فغَسَلوا رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو في قَميصِه، يُفاضُ عليه الماءُ والسِّدرُ، ويُدَلِّكُه الرِّجالُ بالقَميصِ.
خلاصة حكم المحدث : الظاهر أنه لا بأس بإسناده
الراوي : عائشة | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية. الصفحة أو الرقم : 42/8
التخريج : أخرجه أبو داود (3141)، وأحمد (26306) واللفظ لهما، وابن حبان (6627) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - لباس القميص زينة اللباس - لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم غسل - الغسل بماء وسدر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - غسل النبي وكفنه والصلاة عليه جنائز وموت - غسل الميت فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 196)
3141 - حدثنا النفيلي، حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، حدثني يحيى بن عباد، عن أبيه عباد بن عبد الله بن الزبير قال: سمعت عائشة، تقول: لما أرادوا غسل النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: والله ما ندري أنجرد رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثيابه كما نجرد موتانا، أم نغسله وعليه ثيابه؟ فلما اختلفوا ألقى الله عليهم النوم حتى ما منهم رجل إلا وذقنه في صدره، ثم كلمهم مكلم من ناحية البيت لا يدرون من هو: أن اغسلوا النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثيابه، فقاموا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فغسلوه وعليه قميصه، يصبون الماء فوق القميص ويدلكونه بالقميص دون أيديهم، وكانت عائشة تقول: لو استقبلت من أمري ما استدبرت، ما غسله إلا نساؤه

مسند أحمد (43/ 331)
26306 - حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني يحيي بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما أرادوا غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا فيه، فقالوا: والله ما ندري كيف نصنع؟ أنجرد رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نجرد موتانا أم نغسله وعليه ثيابه؟ قالت: فلما اختلفوا أرسل الله عليهم السنة، حتى والله ما من القوم من رجل إلا ذقنه في صدره نائما، قالت: ثم كلمهم من ناحية البيت، لا يدرون من هو، فقال: اغسلوا النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثيابه . قالت: فثاروا إليه، فغسلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في قميصه يفاض عليه الماء والسدر، ويدلكه الرجال بالقميص ، وكانت تقول: لو استقبلت من الأمر ما استدبرت ما غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نساؤه

صحيح ابن حبان (14/ 595)
6627 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا يحيى بن واضح أبو تميلة، حدثنا ابن إسحاق، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن عائشة، قالت: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدق به أصحابه، وشكوا في غسله، وقالوا: نجرد رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نجرد موتانا أم كيف نصنع؟ فأرسل الله جل وعلا عليهم سنة، فما منهم رجل رفع رأسه، فإذا مناد ينادي من البيت - لا يدرون من هو - أن اغسلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثيابه، قالت: فغسلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه قميصه، قالت عائشة: لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما غسله غير نسائه.