الموسوعة الحديثية


- كنا مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم في بعضِ مغازِيهِ، فانتهينا ذاتَ ليلةٍ فلَمْ نرَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلمَ في مكانهِ وإذا أصحابنا كأن على رُؤوسهِمُ الصخرُ، وإذا الإبلَ قد وضعت جرانها - يعني أذقانها - فإذا أنا بخيّالٍ فإذا هو أبو موسى الأشعريّ فتصدّى لِي وتصديتُ لهُ، قال خالد : فحدّثني حُمَيدُ بن هلالٍ عن أبي بردة عن أبي موسى عن عوفِ بن مالكٍ قال : سمعتُ خَلفَ أبي موسى هزِيزا كهزيزِ الرحلِ ، فقلت : أينَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ؟ قال : ورائِي قد أقبلَ, فإذا أنا برسولِ اللهِ, فقلتُ : يا رسولَ اللهِ إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا كان بأرضِ العدُو كان عليهِ جالسا. فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : إنه أتَانِي آتٍ من ربي آنفا فخيّرنِي بين أن يدخلَ نصفُ أمتّي الجنةَ وبين الشفاعةَ فاخترتُ الشفاعةَ.
خلاصة حكم المحدث : من طريق خالد عن حميد بن هلال عن أبي بردة عن أبي موسى عن عوف بن مالك به صحيح .
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي الصفحة أو الرقم : 87
التخريج : أخرجه أحمد (24002)، وابن حبان (7207) واللفظ لهما، والطيالسي (1091) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام قيامة - الشفاعة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - حب الرسول قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (39/ 429)
24002 - حدثنا بهز قال: حدثنا أبو عوانة قال: حدثنا قتادة، عن أبي مليح، عن عوف بن مالك الأشجعي قال: عرس بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فافترش كل رجل منا ذراع راحلته، قال: فانتهيت إلى بعض الإبل، فإذا ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس قدامها أحد قال: فانطلقت أطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا معاذ بن جبل وعبد الله بن قيس قائمان، قلت: أين رسول الله؟ قالا: ما ندري غير أنا سمعنا صوتا بأعلى الوادي، فإذا مثل هزيز الرحل قال: امكثوا يسيرا، ثم جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنه أتاني الليلة آت من ربي، فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة، وبين الشفاعة، فاخترت الشفاعة فقلنا: ننشدك الله، والصحبة لما جعلتنا من أهل شفاعتك قال: فإنكم من أهل شفاعتي قال: فأقبلنا معانيق إلى الناس، فإذا هم قد فزعوا، وفقدوا نبيهم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه أتاني الليلة من ربي آت، فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة، وإني اخترت الشفاعة . قالوا: يا رسول الله، ننشدك الله والصحبة لما جعلتنا من أهل شفاعتك قال: فلما أضبوا عليه قال: فأنا أشهدكم أن شفاعتي لمن لا يشرك بالله شيئا من أمتي

صحيح ابن حبان (16/ 185)
7207 - أخبرنا شباب بن صالح، بواسط، حدثنا وهب بن بقية، أخبرنا خالد، عن خالد، عن أبي قلابة، عن عوف بن مالك، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه، فانتهيت ذات ليلة، فلم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكانه، وإذا أصحابه كأن على رءوسهم الطير، وإذا الإبل قد وضعت جرانها، قال: فنظرت، فإذا أنا بخيال، فإذا معاذ بن جبل قد تصدى لي، فقلت: أين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: ورائي، وإذا أنا بخيال، فإذا هو أبو موسى الأشعري، فقلت: أين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: ورائي، فحدثني حميد بن هلال، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن عوف بن مالك، قال: فسمعت خلف أبي موسى هزيزا كهزيز الرحى، فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إن النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان بأرض العدو كان عليه حرس، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أتاني آت، فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة، وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة، فقال معاذ: بأبي أنت وأمي يا رسول الله قد عرفت منزلي، فاجعلني منهم، قال: أنت منهم، قال عوف بن مالك، وأبو موسى: يا رسول الله، قد عرفت أنا تركنا أموالنا وأهلينا، وذرارينا نؤمن بالله ورسوله، فاجعلنا منهم، قال: أنتما منهم، قال: فانتهينا إلى القوم، وقد ثاروا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أتاني آت من ربي، فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة، وبين الشفاعة، فاخترت الشفاعة، فقال القوم: يا رسول الله، اجعلنا منهم، فقال: أنصتوا، فنصتوا حتى كأن أحدا لم يتكلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هي لمن مات لا يشرك بالله شيئا

مسند أبي داود الطيالسي (2/ 339)
1091 - حدثنا يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا همام، عن قتادة، عن أبي المليح، عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فعرسنا وافترش كل منا ذراع راحلته ثم انتبهت بعض الليل فإذا ليس بين يدي راحلة صلى الله عليه وسلم أحد، فانطلقت فإذا أنا بمعاذ بن جبل وعبد الله بن قيس قائمين فقلت لهما: هل رأيتما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا: لا، وأنا أسمع صوتا فإذا مثل هزيز الرحى فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنه أتاني آت من ربي عز وجل فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة فقلنا: ننشدك الله والصحبة لما جعلتنا من أهل شفاعتك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنتم من أهل شفاعتي وجعل الرجل يجيء فيقول: يا رسول الله، اجعلني من أهل شفاعتك فيقول: أنت من أهل شفاعتي فلما أضبوا عليه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أشهدكم أن شفاعتي لمن مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا