الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عمرَ يقولُ أرأيتمْ رَفْعَ أيديكمْ في الصلاةِ هكذا ورَفَعَ حمَّادُ بنُ زيدٍ حتى حاذَا بهما أُذنَيهِ واللهِ إنَّها لبدعةٌ ما زادَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على هذا شيئًا قطُّ وأومأَ حمَّادٌ إلى ثَدْيَيْه
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين الصفحة أو الرقم : 1/211
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/9)، والبيهقي في ((الخلافيات)) (1733)، والجورقاني في ((الأباطيل والمناكير)) (397) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع صلاة - رفع اليدين عموما صلاة - مواضع رفع اليدين وكيفياتها علم - الحث على الأخذ بالسنة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (2/ 9)
أخبرنا بن عقبة ثنا جبارة ثنا حماد عن بشر بن حرب قال بن عمر رأيتكم رفعتم أيديكم في الصلاة والله إنها لبدعة ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل هذا قط وقال حماد وضع يده عند حنكه هكذا. قال الشيخ وبشر بن حرب له غير ما ذكرت من الروايات ولا أعرف في رواياته حديثا منكرا وهو عندي لا بأس به.

[الخلافيات - البيهقي - ت النحال] (2/ 375)
: [[‌1733]] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أحمد بن محمد بن عبدوس العنزي، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا يحيى بن يحيى ومسدد والحماني، عن حماد بن زيد، عن بشر بن حرب، عن ابن عمر قال: أرأيتم رفعكم أيديكم في الصلاة هكذا، إنها لبدعة؛ ما زاد رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا. ورفع حماد يديه حذو المنكبين أو نحو ذلك. قال عثمان بن سعيد: هذا عندهم في الدعاء والوتر، وفي غير ذلك كيف يرفع الأيدي، ولو كان في الصلاة عند الركوع وبعد ما يرفع رأسه من الركوع لكان بخلافه؛ لأنه في صفة الرفع؛ فكيف يرفع؟ وإلى أين يبلغ به؟ وإنما قال: رفعكم أيديكم هكذا في السماء بدعة إلا نحو المنكبين. وقد رواه حماد بن سلمة مفسرا، ووضعه في باب رفع اليدين في الدعاء، لا في باب رفع اليدين في الركوع.

[الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير] (2/ 28)
: ‌397 - أخبرنا أبو العلاء بن نصر المؤدب، أخبرنا أبو القاسم علي بن محمد بن علي الكوفي، قدم علينا، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن علي بن إبراهيم بن منجويه الحافظ، قال: حدثنا أبو عمرو بن أبي جعفر، قال: حدثنا الحسن بن سفيان، قال حدثنا: قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن بشر بن حرب، قال: سمعت ابن عمر، يقول: أرأيتم رفعكم أيديكم في الصلاة هكذا، ورفع حماد يديه حتى حاذاهما أذنيه، والله إنها لبدعة، ما زاد رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا شيئا قط وأومأ حماد إلى ثدييه. هذا حديث منكر، تفرد به بشر بن حرب عن ابن عمر. وبشر هذا كنيته: أبو عمرو، وعداده في أهل البصرة، روى عنه الحمادان تركه يحيى القطان، وكان بن المديني لا يرضاه، لانفراده عن الثقات ما ليس من أحاديثهم، مات في ولاية يوسف بن عمر، على العراق، وكانت ولايته من سنة إحدى وعشرين ومائة إلى سنة أربع وعشرين ومائة، وقال أحمد بن زهير: سئل يحيى بن معين عن بشر بن حرب؟ فقال: ضعيف. وقال محمد بن حمويه بن الحسن: سمعت أبا طالب، يقول: قلت لأحمد بن حنبل: بشر بن حرب؟ قال: ليس هو بقوي الحديث. وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي: سألت أبي عن أبي عمرو يعني بشر بن حرب؟ فقال: شيخ ضعيف الحديث، هو وأبو هارون العبدي متقاربان، وسئل أبو زرعة عن بشر بن حرب؟ فقال: ضعيف الحديث.