الموسوعة الحديثية


-  نزَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ الفَتْحِ بأَعْلى مكَّةَ، فأتيتُه، فجاءَ أبو ذَرٍّ بجَفْنةٍ فيها ماءٌ. قالتْ: إنِّي لأرى فيها أثَرَ العَجينِ. قالتْ: فستَرَه، يَعني أبا ذَرٍّ، فاغتسَلَ، ثمَّ صلَّى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثمانِ رَكَعاتٍ، وذلك في الضُّحى.
خلاصة حكم المحدث : صحيح دون قصة أبي ذر مع النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، والثابت أن فاطمة هي التي كانت تستر النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ،
الراوي : فاختة بنت أبي طالب أم هانئ | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 26887
التخريج : أخرجه النسائي (415)، وأحمد (26887) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: غسل - التستر في الغسل مغازي - فتح مكة مناقب وفضائل - أبو ذر الغفاري صلاة - الضحى غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (1/ 202)
415- أخبرنا محمد بن يحيى بن محمد قال: حدثنا محمد بن موسى بن أعين قال: حدثنا أبي، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء قال: حدثتنى أم هانئ، ((أنها دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة وهو يغتسل قد سترته بثوب دونه في قصعة فيها أثر العجين)) قالت: فصلى الضحى، فما أدري كم صلى حين قضى غسله؟.

[مسند أحمد] ـ الرسالة (44/ 455)
26887- حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن ابن طاوس، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن أم هانئ، قالت: (( نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح بأعلى مكة))، فأتيته، فجاء أبو ذر بجفنة فيها ماء. قالت: إني لأرى فيها أثر العجين. قالت: (( فستره، يعني أبا ذر، فاغتسل، ثم صلى النبي صلى الله عليه وسلم ثمان ركعات))، وذلك في الضحى.