الموسوعة الحديثية


- لم يَشهَدْ بَدرًا -كان أعرَجَ-، ولمَّا خرَجوا يومَ أُحُدٍ منَعَه بَنوه، وقالوا: عذَرَكَ اللهُ. فأتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَشكوهم. فقال: لا عليكم ألَّا تَمنَعوه؛ لعلَّ اللهَ يَرزُقُه الشَّهادةَ.
خلاصة حكم المحدث : جاله ثقات . [مختلف في إرساله واتصاله]
الراوي : محمد بن عمر الواقدي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/254
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4/ 376)، وابن الجوزي في ((صفة الصفوة)) (1/ 646) معلقًا واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: جهاد - من يرخص له بالتخلف مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - فضل موت الشهادة مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى ط الخانجي (4/ 376)
- أخبرنا محمد بن عمر, قال: كان عمرو بن الجموح لم يشهد بدرا، وكان رجلا أعرج، فلما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم الخروج إلى أحد, منعه بنوه من الخروج، وقالوا: قد عذرك الله وبك من الزمانة ما بك، فأتى عمرو رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقال: يا رسول الله, إن بني يريدون أن يحبسوني عن الخروج معك إلى هذا الوجه، والله إني لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه في الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما أنت فقد عذرك الله, ولا جهاد عليك، ثم قال لبنيه: لا عليكم أن لا تمنعوه, لعل الله يرزقه الشهادة، فخلوا عنه، قالت امرأته هند بنت عمرو بن حرام: كأني أنظر إليه موليا, قد أخذ درقته, وهو يقول: اللهم لا تردني إلى أهل خربى, وهي منازل بني سلمة.

صفة الصفوة (1/ 646)
محمد بن سعد قال أبنا الواقدي لم يشهد عمرو بدرا وكان أعرج فلما أراد رسول الله صلى الله عليه و سلم الخروج إلى أحد منعه بنوه وقالوا قد عذرك الله فأتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال إن بني يريدون أن يحبسوني عن الخروج معك والله إني لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أما أنت فقد عذرك الله ولا جهاد عليك ثم قال لبنيه لا عليكم أن لا تمنعوه لعل الله عز و جل يرزقه الشهادة فخلوا عنه