الموسوعة الحديثية


- فيقالُ لهُ : اجلِس، فيجلِسُ قد مُثِّلَت لهُ الشَّمسُ وقد آذَنت للغروبِ، فيقالُ لهُ : أرأيتَكَ هذا الَّذي كانَ فيكُم ما تقولُ فيهِ، وماذا تشَهَّدُ علَيهِ ؟ فيقولُ : دعوني حتَّى أصلِّيَ، فيقولانَ : إنَّكَ ستفعَلُ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : أحكام الجنائز الصفحة أو الرقم : 272
التخريج : أخرجه مطولاً ابن أبي شيبة (12188)، وابن حبان (3113)، وكما في ((موارد الظمآن)) للهيثمي (781) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2630)
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر إيمان - فتنة القبر وسؤال الملكين جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (3/ 383)
12188- حدثنا يزيد بن هارون ، أخبرنا محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : إن الميت ليسمع خفق نعالهم حين يولون عنه مدبرين ، فإن كان مؤمنا كانت الصلاة عند رأسه وكانت الزكاة عن يمينه وكان الصيام عن يساره وكان فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس عند رجليه فيؤتى من قبل رأسه فتقول الصلاة ما قبلي مدخل ويأتي عن يمينه فتقول الزكاة ما قبلي مدخل ويأتي عن يساره فيقول الصيام ما قبلي مدخل ويأتي من قبل رجليه فيقول فعل الخير من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس ما قبلي مدخل ، قال فيقال له اجلس فيجلس قد مثلت له الشمس تدانت للغروب فيقال له أخبرنا عن ما نسألك عنه فيقول دعوني حتى أصلي فيقال له إنك ستفعل فأخبرنا عما نسألك فيقول وعم تسألوني فيقولون أرأيت هذا الرجل الذي كان فيكم ما تقول فيه وما تشهد به عليه ، قال فيقول محمد فيقال له نعم فيقول أشهد ، أنه رسول الله وأنه جاء بالبينات من عند الله فصدقناه فيقال له على ذلك حييت وعلى ذلك مت وعلى ذلك تبعث إن شاء الله تعالى ، ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا وينور له فيه ، ثم يفتح له باب إلى الجنة فيقال له انظر إلى ما أعد الله لك فيها فيزداد غبطة وسرورا ، ثم يفتح له باب إلى النار ، فيقال له : ذلك مقعدك وما أعد الله لك فيها لو عصيته فيزداد غبطة وسرورا ثم يجعل نسمة في النسم الطيب وهي طير خضر تعلق بشجر الجنة ويعاد الجسم إلى ما بدأ منه من التراب فذلك قول الله تعالى : {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا ، وفي الآخرة} قال محمد ، قال عمر بن الحكم بن ثوبان : ثم يقال له نم فينام نومة العروس لا يوقظه إلا أحب أهله إليه , حتى يبعثه الله عز وجل ، قال محمد ، قال أبو سلمة ، قال أبو هريرة ، وإن كان كافرا فيؤتي من قبل رأسه , فلا يوجد له شيء ، ثم يأتي عن يمينه فلا يوجد له شيء ، ثم يأتي عن شماله فلا يوجد له شيء ، ثم يأتي من قبل رجليه فلا يوجد له شيء , فيقال له : اجلس فيجلس فزعا مرعوبا , فيقال له : أخبرنا عما نسألك عنه ؟ فيقول : وعم تسألوني ؟ فيقال : أرأيت هذا الرجل الذي كان فيكم ماذا تقول فيه وماذا تشهد به عليه ، قال : فيقول : أي رجل ؟ قال : فيقال الذي فيكم فلا يهتدي لاسمه فيقال : محمد فيقول : لا أدري سمعت الناس يقولون قولا فقلت كما قالوا : فيقال على ذلك حييت , وعلى ذلك مت , وعلى ذلك تبعث إن شاء الله ، ثم يفتح له باب إلى النار ، فيقال له ذلك مقعدك وما أعد الله لك فيها , فيزداد حسرة وثبورا ، ثم يفتح له باب إلى الجنة فيقال له ذلك مقعدك منها فيزداد حسرة وثبورا ، ثم يضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه , وهي المعيشة الضنك التي قال الله تعالى : {فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى}.

صحيح ابن حبان - الرسالة (7/ 380)
3113 - أخبرنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا عبد الواحد بن غياث قال: حدثنا معتمر بن سليمان قال: سمعت محمد بن عمرو يحدث عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الميت إذا وضع في قبره إنه يسمع خفق نعالهم حين يولون عنه فإن كان مؤمنا كانت الصلاة عند رأسه وكان الصيام عن يمينه وكانت الزكاة عن شماله وكان فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس عند رجليه. فيؤتى من قبل رأسه فتقول الصلاة: ما قبلي مدخل ثم يؤتى عن يمينه فيقول الصيام: ما قبلي مدخل ثم يؤتى عن يساره فتقول الزكاة: ما قبلي مدخل ثم يؤتى من قبل رجليه فتقول فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس: ما قبلي مدخل فيقال له: اجلس فيجلس وقد مثلت له الشمس وقد أدنيت للغروب فيقال له: أرأيتك هذا الرجل الذي كان فيكم ما تقول فيه وماذا تشهد به عليه؟ فيقول: دعوني حتى أصلي فيقولون: إنك ستفعل أخبرني عما نسألك عنه أرأيتك هذا الرجل الذي كان فيكم ما تقول فيه وماذا تشهد عليه؟ " قال: "فيقول: محمد أشهد أنه رسول الله وأنه جاء بالحق من عند الله فيقال له: على ذلك حييت وعلى ذلك مت وعلى ذلك تبعث إن شاء الله ثم يفتح له باب من أبواب الجنة فيقال له: هذا مقعدك منها وما أعد الله لك فيها فيزداد غبطة وسرورا ثم يفتح له باب من أبواب النار فيقال له هذا مقعدك منها وما أعد الله لك فيها لو عصيته فيزداد غبطة وسرورا ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا وينور له فيه ويعاد الجسد لما بدأ منه فتجعل نسمته في النسم الطيب وهي طير يعلق في شجر الجنة" قال: " فذلك قوله تعالى: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة} إلى آخر الآية [[إبراهيم: 27]] قال: "وإن الكافر إذا أتي من قبل رأسه لم يوجد شيء ثم أتي عن يمينه فلا يوجد شيء ثم أتي عن شماله فلا يوجد شيء ثم أتي من قبل رجليه فلا يوجد شيء فيقال له: اجلس فيجلس خائفا مرعوبا فيقال له: أرأيتك هذا الرجل الذي كان فيكم ماذا تقول فيه؟ وماذا تشهد به عليه؟ فيقول: أي رجل؟ فيقال: الذي كان فيكم فلا يهتدي لاسمه حتى يقال له: محمد فيقول: ما أدري سمعت الناس قالوا قولا فقلت كما قال الناس, فيقال له: على ذلك حييت وعلى ذلك مت وعلى ذلك تبعث إن شاء الله ثم يفتح له باب من أبواب النار فيقال له: هذا مقعدك من النار وما أعد الله لك فيها فيزداد حسرة وثبورا ثم يفتح له باب من أبواب الجنة فيقال له: ذلك مقعدك من الجنة وما أعد الله لك فيه لو أطعته فيزداد حسرة وثبورا ثم يضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه فتلك المعيشة الضنكة التي قال الله: {فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى} [[طه: 124]] .

[موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد] (3/ 56)
: 781 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا عبد الواحد بن غياث، حدثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت محمد بن عمرو يحدث عن أبي سلمة. عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الميت إذا وضع في قبره إنه يسمع خفق نعالهم حين يولون مدبرين، فإن كان مؤمنا، كانت الصلاة عند رأسه، وكان الصيام عن يمينه، وكانت الزكاة عن شماله، وكان فعل الخيرات: من الصدقة، والصلاة، والمعروف، والإحسان إلى الناس عند رجليه، فيؤتى من قبل رأسه، فتقول الصلاة: ما قبلي مدخل، ثم يؤتى من قبل يساره فتقول الزكاة: ما قبلي مدخل، ثم يؤتى من قبل رجليه، فيقول فعل الخيرات من الصدقة والصلاة والمعروف والإحسان إلى الناس: ما قبلي مدخل. فيقول له: اجلس، فيجلس قد مثلت له الشمس وقد آذنت للغروب، فيقال له: أرأيتك هذا الذي كان قبلكم ما تقول فيه، وماذا تشهد عليه؟. فيقول: دعوني حتى أصلي. فيقولان: إنك ستفعل، أخبرنا عما نسألك عنه، أرأيتك هذا الرجل الذي كان قبلكم ماذا تقول فيه، وماذا تشهد عليه؟. قال فيقول: محمد؟ أشهد أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه جاء بالحق من عند الله. فيقال له: على ذلك حييت، وعلى ذلك مت، وعلى ذلك تبعث إن شاء الله، ثم يفتح له باب من أبواب الجنة فيقال له: هذا مقعدك منها، وما أعد الله لك فيها، فيزداد غبطة وسرورا. ثم يفتح له باب من أبواب النار فيقال له: هذا مقعدك وما أعد الله لك فيها لو عصيته، فيزداد غبطة وسرورا. ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا، وينور له فيه، ويعاد الجسد لما بدىء منه فتجعل نسمته في النسيم الطيب، وهي طير تعلق في شجر الجنة، فذلك قوله: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة} [[إبراهيم: 27]] الآية.، وإن الكافر إذا أتي من قبل رأسه لم يوجد شيء، ثم أتي عن يمينه فلا يوجد شيء، ثم أتي عن شماله فلا يوجد شيء، ثم أتي من قبل رجليه فلا يوجد شيء، فيقال له: اجلس، فيجلس مرعوبا خائفا. فيقال: أرأيتك هذا الرجل الذي كان فيكم، ماذا تقول فيه، وماذا تشهد عليه؟. فيقول: أي رجل؟، ولا يهتدي لاسمه فيقال له: محمد. فيقول: لا أدري، سمعت الناس قالوا قولا، فقلت كما قال الناس. فيقال له: على ذلك حييت، وعليه مت، وعليه تبعث إن شاء الله، ثم يفتح له باب من أبواب النار فيقال له: هذا مقعدك من النار وما أعد الله لك فيها، فيزداد حسرة وثبورا. ثم يفتح له باب من أبواب الجنة فيقال له: ذلك مقعدك وما أعد الله لك فيها لو أطعته. فيزداد حسرة وثبورا. ثم يضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه، فتلك المعيشة الضنك التي قال الله: {فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى} [[طه: 256]].

[المعجم الأوسط للطبراني] (3/ 105)
: ‌2630 - حدثنا أبو مسلم قال: نا أبو عمر الضرير قال: نا حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده، إنه ليسمع خفق نعالهم حين يولون عنه، فإن كان مؤمنا كانت الصلاة عند رأسه، والزكاة عن يمينه، والصوم عن شماله، وفعل الخيرات والمعروف والإحسان إلى الناس من قبل رجليه، فيؤتى من قبل رأسه، فتقول الصلاة: ليس قبلي مدخل، فيؤتى عن يمينه، فتقول الزكاة: ليس من قبلي مدخل، ثم يؤتى عن شماله، فيقول الصوم: ليس من قبلي مدخل، ثم يؤتى من قبل رجليه، فيقول فعل الخيرات والمعروف والإحسان إلى الناس: ليس من قبلي مدخل، فيقال له: اجلس، فيجلس وقد مثلت له الشمس للغروب، فيقال له: ما تقول في هذا الرجل الذي كان فيكم؟ يعني النبي صلى الله عليه وسلم، فيقول: أشهد أنه رسول الله جاءنا بالبينات من عند ربنا، فصدقنا واتبعنا، فيقال له: صدقت، وعلى هذا حييت، وعلى هذا مت، وعليه تبعث إن شاء الله، فيفسح له في قبره مد بصره، فذلك قول الله عز وجل: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة} [[إبراهيم: 27]] فيقال: افتحوا له بابا إلى النار، فيفتح له باب إلى النار، فيقال: هذا كان منزلك لو عصيت الله عز وجل، فيزداد غبطة وسرورا، ويقال له: افتحوا له بابا إلى الجنة، فيفتح له، فيقال: هذا منزلك، وما أعد الله لك، فيزداد غبطة وسرورا، فيعاد الجلد إلى ما بدأ منه، وتجعل روحه في نسم طير تعلق في شجر الجنة، وأما الكافر، فيؤتى في قبره من قبل رأسه، فلا يوجد شيء، فيؤتى من قبل رجليه فلا يوجد شيء، فيجلس خائفا مرعوبا، فيقال له: ما تقول في هذا الرجل الذي كان فيكم؟ وما تشهد به؟ فلا يهتدي لاسمه، فيقال: محمد صلى الله عليه وسلم، فيقول: سمعت الناس يقولون شيئا، فقلت كما قالوا، فيقال له: صدقت، على هذا حييت، وعليه مت، وعليه تبعث إن شاء الله، فيضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه، فذلك قوله عز وجل: {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا} [[طه: 124]] فيقال: افتحوا له بابا إلى الجنة، فيفتح له باب إلى الجنة، فيقال له: هذا كان منزلك وما أعد الله لك لو أنت أطعته، فيزداد حسرة وثبورا، ثم يقال له: افتحوا له بابا إلى النار، فيفتح له باب إليها، فيقال له: هذا منزلك وما أعد الله لك، فيزداد حسرة وثبورا قال أبو عمر: قلت لحماد بن سلمة: كان هذا من أهل القبلة؟ قال: نعم قال أبو عمر: كأنه يشهد بهذه الشهادة على غير يقين يرجع إلى قلبه، كان يسمع الناس يقولون شيئا فيقوله لم يرو هذا الحديث عن محمد بن عمرو بهذا التمام إلا حماد بن سلمة، تفرد به أبو عمر الضرير