الموسوعة الحديثية


- صَلَّى لنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الفجرَ، ثمَّ أَقْبَلَ علينا فوَعَظَنا مَوعِظةً بليغةً ، ذَرَفَتْ لها الأَعْيُنُ، ووَجِلَتْ منها القُلوبُ، قُلْنا أو قالوا: يا رسولَ اللهِ، كأنَّ هذه مَوعِظةٌ مُوَدِّعٍ، فأَوْصِنا. قال: أُوصيكم بتَقْوى اللهِ، والسَّمعِ والطاعةِ وإنْ كان عبْدًا حَبَشيًّا؛ فإنَّه مَن يَعِشْ منكم يَرى بَعْدي اختِلافًا كثيرًا، فعليكم بسُنَّتي، وسُنَّةِ الخُلفاءِ الراشِدينَ المَهْديِّينَ ، وعَضُّوا عليها بالنَّواجِذِ، وإيَّاكم ومُحْدَثاتِ الأُمورِ؛ فإنَّ كلَّ مُحْدَثةٍ بِدْعةٌ، وإنَّ كلَّ بِدْعةٍ ضَلالةٌ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : العرباض بن سارية | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 17144
التخريج : أخرجه أبو داود (4607)، والترمذي (2676)، وابن ماجه (42)، وأحمد (17144) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام اعتصام بالسنة - مجانبة أهل الأهواء رقائق وزهد - تقوى الله اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها صلاة - صلاة الصبح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه