الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ خيبرَ دعا بقَوسٍ فرمَى الحصنَ فأقبلَ السَّهمُ يَهْوي حتَّى قتلَ ابنَ أبي الحُقَيْقِ وَهوَ في فراشِهِ فأنزلَ اللَّهُ : وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ الآيةَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل جيد الإسناد ، لكنه غريب
الراوي : عبدالرحمن بن جبير | المحدث : السيوطي | المصدر : لباب النقول الصفحة أو الرقم : 138
التخريج : أخرجه ابن جرير كما في ((تفسير ابن كثير)) (4/ 31)، وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (8911) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي قرآن - أسباب النزول قرآن - نزول القرآن مغازي - غزوة خيبر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير ابن كثير - ت السلامة (4/ 31)
: قال ابن جرير: حدثني محمد بن عوف الطائي، حدثنا أبو المغيرة، حدثنا صفوان بن عمرو، حدثنا عبد الرحمن بن جبير؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ابن أبي الحقيق بخيبر، دعا بقوس، فأتى بقوس طويلة، وقال: "جيئوني غيرها". فجاؤوا بقوس كبداء، فرمى النبي صلى الله عليه وسلم الحصن، فأقبل السهم يهوي حتى ‌قتل ‌ابن ‌أبي ‌الحقيق، وهو في فراشه، فأنزل الله عز وجل: (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى) وهذا غريب، وإسناده جيد إلى عبد الرحمن بن جبير بن نفير، ولعله اشتبه عليه، أو أنه أراد أن الآية تعم هذا كله، وإلا فسياق الآية في سورة الأنفال في قصة بدر لا محالة، وهذا مما لا يخفى على أئمة العلم، والله أعلم.

تفسير ابن أبي حاتم (5/ 1673)
: 8911 - حدثنا أبو نشيط محمد بن هارون ثنا أبو المغيرة- يعني عبد القدوس بن الحجاج- ثنا صفوان عن عبد الرحمن بن جبير أن رسول الله صلى الله وسلم يوم ابن أبي الحقيق دعا بقوس فأتى بقوس طويلة فقال: جيؤوني بقوس غيرها فجاؤه بقوس كبداء، فرمى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحصن فأقبل أسهم يهوي حتى قتل ابن أبي الحقيق في فراشه، فأنزل الله عز وجل وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى قال أبو المغيرة: الكبداء: المعتدلة الجيدة