الموسوعة الحديثية


- أنَّ مُكاتَبًا كان لأُمِّ سَلَمةَ زوْجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أو عبْدًا كانت تحتَهُ امرأةٌ حُرَّةٌ، فطلَّقها اثنتَيْنِ، ثمَّ أراد أنْ يُراجِعَها فأمَرهُ أزواجُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يأتيَ عُثمانَ بنَ عفَّانَ، فيسألَهُ عن ذلكَ، فذهَب إليه فلقِيهُ عندَ الدَّرَجِ آخِذًا بيَدِ زَيدِ بنِ ثابتٍ، فسألهما فابتدَراهُ جميعًا، فقالا: حُرِّمتْ عليكَ حُرِّمتْ عليكَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين
الراوي : سليمان بن يسار | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 7/ 463
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الاثار)) ((7/ 463)) والبيهقي (15215) بلفظه، ومالك(2125) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: طلاق - الطلاق بالرجال والعدة بالنساء طلاق - عدد الطلاق نكاح - طلاق العبد طلاق - طلاق العبد علم - سؤال العالم عما لا يعلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (7/ 463)
حدثنا يونس قال: أنبأنا ابن وهب، أن مالكا أخبره، عن أبي الزناد، عن سليمان بن يسار أن مكاتبا كان لأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أو عبدا كانت تحته امرأة حرة , فطلقها اثنتين , ثم أراد أن يراجعها فأمره أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يأتي عثمان بن عفان , فيسأله عن ذلك فذهب إليه فلقيه عند الدرج آخذا بيد زيد بن ثابت فسألهما فابتدراه جميعا , فقالا: حرمت عليك حرمت عليك.

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (15/ 325)
15215 - وأخبرنا أبو زكريا ابن أبى إسحاق، حدثنا أبو العباس الأصم، أخبرنا الربيع، أخبرنا الشافعى، أخبرنا مالك، حدثنا أبو الزناد،عن سليمان بن يسار، أن نفيعا- مكاتبا لأم سلمة زوج النبى - صلى الله عليه وسلم - أو عبدا- كانت تحته امرأة حرة فطلقها اثنتين، ثم أراد أن يراجعها، فأمره أزواج النبى - صلى الله عليه وسلم - أن يأتى عثمان بن عفان - رضي الله عنه - يسأله عن ذلك، فذهب إليه فلقيه عند الدرج آخذا بيد زيد بن ثابت، فسألهما فابتدراه جميعا فقالا: حرمت عليك، حرمت عليك وقد روى فيه حديث مسند .

موطأ مالك ت الأعظمي (4/ 826)
2125 - مالك، عن أبي الزناد، عن سليمان بن يسار؛ أن نفيعا مكاتبا كان لأم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أو عبدا كانت تحته امرأة حرة. فطلقها اثنتين، ثم أراد أن يراجعها. فأمره أزواج النبي، أن يأتي عثمان بن عفان، فيسأله عن ذلك، فلقيه عند الدرج، آخذا بيد زيد بن ثابت. فسألهما. فابتدراه جميعا، فقالا: حرمت عليك .