الموسوعة الحديثية


- أَعْطى رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رضِيَ اللهُ عنه جاريةً مِن سَبْيِ هَوازِنَ، فوهَبَها لعَبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ؛ ابنِهِ. قال ابنُ إسحاقَ: فحدَّثَني نافِعٌ، مَوْلى ابنِ عُمَرَ، عن عَبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ قال: بعَثْتُ بها إلى أَخْوالي مِن بَني جُمَحَ؛ ليُصلِحوا لي منها حتى أطوفَ بالبَيتِ، ثم آتيَهم، وأنا أُريدُ أنْ أُصيبَها إذا رجَعتُ إليها، فخرَجتُ مِنَ المَسجِدِ حين فرَغتُ، فإذا النَّاسُ يَشتَدُّونَ، فقُلتُ: ما شَأنُكم؟ قالوا: رَدَّ علينا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نِساءَنا وأبناءَنا. قُلتُ: تِلكم صاحِبَتُكم في بَني جُمَحَ، فاذهَبوا فخُذوها، فذَهَبوا فأخَذوها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 4512
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (4512) واللفظ له، وأحمد (5374)، وأبو يعلى (5632) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: عتق وولاء - عتق المشرك هبة وهدية - الهبة للأولاد هبة وهدية - قبول الهدية
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (11/ 395)
4512 - ما قد حدثنا يزيد بن سنان، حدثنا عبد الملك بن هشام، حدثنا زياد بن عبد الله البكائي، قال: قال ابن إسحاق: " أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه جارية من سبي هوازن، فوهبها لعبد الله بن عمر ابنه " قال ابن إسحاق: فحدثني نافع مولى ابن عمر، عن عبد الله بن عمر، قال: " بعثت بها إلى أخوالي من بني جمح ليصلحوا لي منها حتى أطوف بالبيت ثم آتيهم، وأنا أريد أن أصيبها إذا رجعت إليها، فخرجت من المسجد حين فرغت،فإذا الناس يشتدون، فقلت: ما شأنكم؟ قالوا: رد علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءنا وأبناءنا، قلت: تلكم صاحبتكم في بني جمح، فاذهبوا فخذوها فذهبوا فأخذوها فكشف هذا الحديث ما قد ذكرنا، وبان بحمد الله تعالى أنه لا تضاد في شيء مما قد رويناه في هذا الباب، وفي الباب الذي قبله مما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبايا أهل بدر، وما كان منه في سبايا هوازن، وأن الذي كان منه في سبايا بدر كان في سبايا لم يقع عليهم أملاك المسلمين، فلم يكن به حاجة إلى إطلاق المسلمين له فيهم ما يريد أن يفعله فيهم من من ومن غيره، وأن الذي كان منه في سبايا هوازن من طلبه من المسلمين بطيب ذلك له إنما كان منه لوقوع أملاكهم عليهم قبل ذلك، فلم يصلح رفع أملاكهم عنهم إلا بطيب أنفسهم بذلك، وإطلاقهم إياه، وإذنهم فيه، وبالله التوفيق.

مسند أحمد (9/ 274)
5374 - حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني نافع، مولى عبد الله بن عمر، عن عبد الله بن عمر قال: أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب جارية من سبي هوازن فوهبها لي، فبعثت بها إلى أخوالي من بني جمح ليصلحوا لي منها، حتى أطوف بالبيت، ثم آتيهم وأنا أريد أن أصيبها إذا رجعت إليها، قال: فخرجت من المسجد حين فرغت، فإذا الناس يشتدون فقلت: ما شأنكم؟ قالوا: رد علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أبناءنا ونساءنا قال: قلت: تلك صاحبتكم في بني جمح فاذهبوا فخذوها، فذهبوا فأخذوها

مسند أبي يعلى الموصلي (10/ 5)
5632 - حدثنا الحسن بن حماد الكوفي، حدثنا عمرو بن محمد العنقزي، عن عبد الله بن بديل بن ورقاء، عن عمرو بن دينار، عن ابن عمر، أن عمر، سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن اعتكاف عليه فأمره أن يعتكف فيصوم فبينا هو معتكف إذ كبر الناس، فقال: ما هذا يا عبد الله؟ قال: سبي هوازن أعتقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر: وتيك الجارية فأرسلها معهم