الموسوعة الحديثية


- لمَّا قدِمتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَلِمتُ أمورًا مِن أمورِ الإسلامِ، فكان فيما علِمتُ أنْ قيل لي: إذا عطَستَ فاحمَدِ اللهَ، وإذا عطَسَ العاطسُ فحَمِد اللهَ فقُلْ: يَرحَمُك اللهُ. قال: فبينما أنا قائمٌ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الصَّلاةِ إذ عطَسَ رجُلٌ فحَمِد اللهَ، فقُلتُ: يَرحَمُك اللهُ، رافعًا بها صَوتي، فرَماني الناسُ بأبصارِهم حتى احتمَلَني ذلك، فقُلتُ: ما لكم تنظُرونَ إليَّ بأعيُنٍ شُزْرٍ؟! قال: فسبَّحوا، فلمَّا قضى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: مَن المُتكلِّمُ؟، قيل: هذا الأعرابيُّ، فدَعاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال لي: إنَّما الصَّلاةُ لقراءةِ القُرآنِ وذِكرِ اللهِ، فإذا كنتَ فيها فليكُنْ ذلك شأنَك، فما رأيتُ معلِّمًا قطُّ أَرفَقَ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
الراوي : معاوية بن الحكم السلمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 931 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] فليح - وهو ابن سليمان الخزاعي- حسن الحديث في المتابعات والشواهد، وهذا منها، لكنه انفرد برواية أن العاطس حمد الله وهو يصلي