الموسوعة الحديثية


- إنَّ رِجالًا يَستنْفِرون عَشائِرَهم، يَقولون: الخَيرَ الخَيرَ، والمدينةُ خَيرٌ لهم لو كانوا يَعلمون، والَّذي نَفْسُ محمدٍ بيَدِه لا يَصبِرُ على لَأْوائِها وشِدَّتِها أحدٌ، إلَّا كنتُ له شَهيدًا، أو شَفيعًا، يَومَ القِيامةِ، والَّذي نَفْسُ محمدٍ بيَدِه، إنَّها لَتَنفي أهلَها كما يَنفي الكيرُ خَبَثَ الحَديدِ، والَّذي نَفْسُ محمدٍ بيَدِه، لا يَخرُجُ منها أحدٌ راغِبًا عنها، إلَّا أبدَلَها اللهُ عزَّ وجلَّ خَيرًا منه.

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 1005 )
((487- (‌1381) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا عبد العزيز (يعني الدراوردي) عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((يأتي على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وقريبه: هلم إلى الرخاء! هلم إلى الرخاء! والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون. والذي نفسي بيده! لا يخرج منهم أحد رغبة عنها إلا أخلف الله فيها خيرا منه. ألا إن المدينة كالكير، تخرج الخبيث. لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها. كما ينفي الكير خبث الحديد)).

[مسند أحمد] (15/ 418 ط الرسالة)
((‌9670- حدثنا ابن نمير، قال: حدثنا هاشم بن هاشم، قال: حدثني أبو صالح مولى السعديين، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن رجالا يستنفرون عشائرهم، يقولون: الخير الخير، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، والذي نفس محمد بيده، لا يصبر على لأوائها وشدتها أحد إلا كنت له شهيدا- أو شفيعا- يوم القيامة، والذي نفس محمد بيده، إنها لتنفي أهلها، كما ينفي الكير خبث الحديد، والذي نفس محمد بيده، لا يخرج منها أحد راغبا عنها، إلا أبدلها الله عز وجل خيرا منه)).