الموسوعة الحديثية


- دعا رجلًا من علماءِ اليَهودِ فقالَ أنشدُك بالَّذي أنزلَ التَّوراةَ علَى موسَى
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 1899
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2327) واللفظ له، ومسلم (1700)، وأبو داود (4447) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أيمان - الاستحلاف حدود - حد الرجم علم - ذكر الرجم في التوراة أقضية وأحكام - استحلاف المنكر إذا لم يكن بينة حدود - حد الزنا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 780 )
: 2327 - حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عبد الله بن مرة، عن البراء بن عازب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، دعا رجلا من علماء اليهود، فقال: ‌أنشدك ‌بالذي ‌أنزل ‌التوراة ‌على ‌موسى

[صحيح مسلم] (5/ 122)
: (1700) حدثنا يحيى بن يحيى، وأبو بكر بن أبي شيبة ، كلاهما عن أبي معاوية ، قال يحيى: أخبرنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عبد الله بن مرة ، عن البراء بن عازب قال: مر على النبي صلى الله عليه وسلم بيهودي محمما مجلودا، فدعاهم صلى الله عليه وسلم فقال: ‌هكذا ‌تجدون ‌حد ‌الزاني ‌في ‌كتابكم؟ قالوا: نعم، فدعا رجلا من علمائهم فقال: أنشدك بالله الذي أنزل التوراة على موسى، أهكذا تجدون حد الزاني في كتابكم؟ قال: لا، ولولا أنك نشدتني بهذا لم أخبرك: نجده الرجم، ولكنه كثر في أشرافنا، فكنا إذا أخذنا الشريف تركناه، وإذا أخذنا الضعيف أقمنا عليه الحد، قلنا: تعالوا فلنجتمع على شيء نقيمه على الشريف والوضيع، فجعلنا التحميم والجلد مكان الرجم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أول من أحيا أمرك إذ أماتوه. فأمر به فرجم، فأنزل الله عز وجل: {يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر} إلى قوله {إن أوتيتم هذا فخذوه} يقول: ائتوا محمدا صلى الله عليه وسلم، فإن أمركم بالتحميم والجلد فخذوه، وإن أفتاكم بالرجم فاحذروا، فأنزل الله تعالى: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون} {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون} في الكفار كلها .

سنن أبي داود (4/ 154)
: 4447 - حدثنا مسدد، حدثنا عبد الواحد بن زياد، عن الأعمش، عن عبد الله بن مرة، عن البراء بن عازب، قال: مروا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بيهودي قد حمم وجهه، وهو يطاف به، ‌فناشدهم: ‌ما ‌حد ‌الزاني ‌في ‌كتابهم؟ قال: فأحالوه على رجل منهم، فنشده النبي صلى الله عليه وسلم: ما حد الزاني في كتابكم؟ فقال: الرجم، ولكن ظهر الزنا في أشرافنا، فكرهنا أن يترك الشريف، ويقام على من دونه، فوضعنا هذا عنا، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجم، ثم قال: اللهم إني أول من أحيا ما أماتوا من كتابك