الموسوعة الحديثية


- إنَّ نبيَّ اللهِ نوحًا لما حضَرَتْه الوفاةُ قال لابنِه : إني قاصٌّ عليك الوصيَّةَ، آمرُك باثنتَينِ و أنهاك عن اثنتَينِ، آمرُك ب ( لاإله إلا اللهُ )، فإنَّ السمواتِ السبعَ و الأرَضينَ السبعَ لو وُضِعَتْ في كِفَّةٍ، و وُضِعَتْ لا إلهَ إلا اللهُ في كِفَّةٍ، رجَحَتْ بهنَّ لا إلهَ إلا اللهُ، و لو أنَّ السمواتِ السبعَ و الأرَضَينَ السبعَ كُنَّ حَلْقةً مُبهَمةً قصَمَتْهنَّ لا إلهَ إلا اللهُ، و سبحانَ اللهِ و بحمدِه فإنها صلاةُ كلِّ شيءٍ، و بها يُرزَقُ الخلقُ، و أنهاك عن الشركِ و الكِبرِ قال : قلتُ : أوْ قيل : يا رسولَ اللهِ هذا الشركُ قد عرفْناه فما الكِبْرُ ؟ - قال - : أن يكون لأَحدِنا نعْلانِ حسَنتانِ لهما شِراكانِ حسنانِ ؟ قال : لا قال : هو أن يكون لأحدِنا أصحابٌ يجلسون إليه ؟ قال : لا. قيل : يا رسولَ اللهِ فما الكِبْرُ ؟ قال : سَفَهُ الحقِّ و غَمْصُ الناسِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 134
التخريج : أخرجه أحمد (6583) واللفظ له، والبزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (2998)، والحاكم (154) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل سبحان الله وبحمده الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة أنبياء - نوح أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله رقائق وزهد - الكبر والتواضع
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه