الموسوعة الحديثية


- خُذوا العطاءَ ما دام عطاءً، فإذا صار رِشوةً على الدِّينِ فلا تأخذوه، ولستم بتاركيه يمنعْكم الفقرَ والحاجةَ، ألا إنَّ رحَى الإسلامِ دائرةٌ فدُوروا مع الكتابِ حيث دار، ألا إنَّ الكتابَ والسُّلطانَ سيفترِقان فلا تُفارقوا الكتابَ، ألا إنَّه سيكونُ عليكم أمراءُ يقضون لأنفسِهم ما لا يقضون لكم، إن عصيتموهم قتلوكم، وإن أطعتموهم أضلُّوكم، قالوا : يا رسولَ اللهِ ! كيف نصنعُ ؟ قال : كما صنع أصحابُ عيسَى بنِ مريمَ عليه السَّلامُ، نُشِروا بالمناشيرِ، وحُمِلوا على الخشَبِ، موتٌ في طاعةِ اللهِ خيرٌ من حياةٍ في معصيةِ اللهِ

أحاديث مشابهة:


- خذوا العطاءَ ما دامَ عطاءً ، فإذا صار رشوةً على الدِّين ِفلا تأخذُوهُ ولستُم بتاركيه تمنَعُكُم الحاجةُ والفقرُ

- خُذوا العطاءَ ما دام عطاءً، فإذا صار رِشوةً على الدِّينِ، فلا تأْخُذوه، ولَسْتُم بتاركيهِ، يَمنَعُكم مِن ذلك المَخافةُ والفقْرُ. ألَا وإنَّ رَحى الإيمانِ دائرةٌ، فَدُوروا مع الكتابِ حيث يَدورُ. ألَا وإنَّ السُّلطانَ والكِتابَ سيَفْترقانِ، ألَا فلا تُفارِقوا الكتابَ. ألَا إنَّه سيكونُ عليكم أُمراءُ، إنْ أطعْتُموهم أضلُّوكم، وإنْ عصَيْتُموهم قتَلُوكم. قالوا: كيف نصنَعُ يا رسولَ اللهِ؟ قال: كما صنَعَ أصحابُ عيسى ابنِ مرْيمَ؛ حُمِلوا على الخشَبِ، ونُشِروا بالمناشيرِ، موتٌ في طاعةِ اللهِ خيرٌ مِن حياةٍ في مَعصيةِ اللهِ.