الموسوعة الحديثية


- فإنَّما هوَ داءٌ عرَضَ أو رَكْضةٌ مِنَ الشَّيطانِ أو عِرقٌ انقَطعَ
خلاصة حكم المحدث : من رواية عدي بن ثابت عن أبيه عن جده وجده لا يعرف
الراوي : فاطمة بنت أبي حبيش | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار الصفحة أو الرقم : 1/342
التخريج : أخرجه الدارقطني في ((سننه)) (841)، والبيهقي (1682) بلفظه تامًا، وأحمد (27631) باختلاف يسير تامًا.
التصنيف الموضوعي: حيض - إقبال المحيض وإدباره حيض - صفة دم الحيض والاستحاضة صلاة - صلاة المستحاضة إيمان - أعمال الجن والشياطين حيض - المستحاضة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الدارقطني (1/ 402)
841 - حدثنا الحسين بن إسماعيل , نا أبو الأشعث أحمد بن المقدام ح وحدثنا أبو ذر أحمد بن محمد بن أبي بكر , حدثنا حماد بن الحسن بن عنبسة , قالا: نا محمد بن بكر البرساني , ثنا عثمان بن سعد الكاتب , أخبرني ابن أبي مليكة , أن فاطمة بنت أبي حبيش, استحيضت فلبثت زمانا لا تصلي فأتت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فذكرت ذلك لها فقالت: يا أم المؤمنين قد خافت أن تكون من أهل النار ولا تكون لها في الإسلام حظ ألبث زمانا لا أقدر على صلاة من الدم , فقالت لها: امكثي حتى يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتسألينه عما سألتني عنه , فدخل فقالت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه فاطمة بنت أبي حبيش ذكرت أنها تستحاض وتلبث الزمان لا تقدر على الصلاة وتخاف أن تكون قد كفرت أو ليس لها عند الله في الإسلام حظ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قولي لفاطمة تمسك من كل شهر عن الصلاة عدد قرئها , فإذا مضت تلك الأيام فلتغتسل غسلة واحدة , تستدخل وتنظف وتستثفر , ثم الطهور عند كل صلاة وتصلي فإن الذي أصابها ركضة من الشيطان , أو عرق انقطع أو داء عرض لها. قال عثمان بن سعد: فسألنا هشام بن عروة فأخبرني بنحوه , عن أبيه , عن عائشة. وقال أبو الأشعث في الإسناد: أخبرني ابن أبي مليكة أن خالته فاطمة بنت أبي حبيش

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (2/ 508)
1682 - وأخبرنا أبو بكر بن الحارث، أنا علي بن عمر الحافظ ثنا الحسين بن إسماعيل ثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام قال علي: وثنا أبو ذر أحمد بن محمد بن أبي بكر، ثنا حماد بن الحسن بن عنبسة قالا: ثنا، عنبسة، قال: حدثني محمد بن بكر البرساني ثنا عثمان بن سعد الكاتب، أخبرني ابن أبي مليكة، أن فاطمة بنت أبي حبيش، وفي حديث أبي الأشعث أن خالته فاطمة بنت أبي حبيش استحيضت فلبثت زمانا لا تصلي فأتت أم المؤمنين عائشة فذكرت ذلك لها وذكرت قصة قالت: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " قولي لفاطمة تمسك في كل شهر عن الصلاة عدد قروئها فإذا مضت تلك الأيام فلتغتسل غسلة واحدة تستدخل وتنظف وتستثفر ثم الطهور عند كل صلاة وتصلي فإن الذي أصابها ركضة من الشيطان أو عرق انقطع أو داء عرض لها " قال عثمان بن سعد: فسألت هشام بن عروة فأخبرني بنحوه، عن أبيه، عن عائشة قال الشيخ رحمه الله تعالى: وروي عن الحجاج بن أرطاة عن ابن أبي مليكة، عن عائشة معنى الرواية الثانية عن عثمان بن سعد، والحجاج بن أرطاة غير محتج به وعثمان بن سعد الكاتب ليس بالقوي، كان يحيى بن سعيد ويحيى بن معين يضعفان أمره، وروي في ذلك عن جابر بن عبد الله

مسند أحمد (45/ 602)
27631 - حدثنا يحيى بن أبي بكير، قال: حدثنا إسرائيل، عن عثمان بن سعد، عن عبد الله بن أبي مليكة، قال: حدثتني خالتي فاطمة بنت أبي حبيش، قالت: أتيت عائشة، فقلت لها: يا أم المؤمنين، قد خشيت أن لا يكون لي حظ في الإسلام، وأن أكون من أهل النار، أمكث ما شاء الله من يوم أستحاض، فلا أصلي لله عز وجل صلاة، قالت: اجلسي حتى يجيء النبي صلى الله عليه وسلم، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم قالت: يا رسول الله، هذه فاطمة بنت أبي حبيش تخشى أن لا يكون لها حظ في الإسلام، وأن تكون من أهل النار، تمكث ما شاء الله من يوم تستحاض، فلا تصلي لله عز وجل فيه صلاة، فقال: مري فاطمة بنت أبي حبيش، فلتمسك كل شهر عدد أيام أقرائها، ثم تغتسل، وتحتشي، وتستثفر، وتنظف، ثم تطهر عند كل صلاة، وتصلي، فإنما ذلك ركضة من الشيطان، أو عرق انقطع، أو داء عرض لها