الموسوعة الحديثية


- فقَدت امرأةٌ زوجَها فأتَت عمرَ بنَ الخطَّابِ، فأمرَها أن تَتربَّصَ أربعةَ أعوامٍ، ففعَلت، ثمَّ جاءتهُ، فأمرَها أن تعتدَّ أربعةَ أشهرٍ وعشرًا، ثمَّ أتتهُ فدَعا وليَّ المفقودِ فأمرَهُ أن يطلِّقَها ؟ فطلَّقَها، فأمرَها أن تعتدَّ ثلاثةَ قروءٍ ففَعلت ثمَّ أتتهُ، فأباحَ لَها الزَّواجَ، فتزوَّجت فجاءَ زوجُها المفقودُ ؟ فخيَّرَهُ عمرُ بينَ امرأتِهِ تلكَ وبينَ الصَّداقِ، فاختارَ الصَّداقَ، فأمرَ لَهُ عمرُ بالصَّداقِ.
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : عبيد بن عمير | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 10/135
التخريج : أخرجه أحمد في ((مسائله-رواية عبد الله)) (1274)، والبيهقي (15662)، وابن أبي الدنيا في ((الهواتف)) (113) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: طلاق - عدة الطلاق عدة - امرأة المفقود نكاح - امرأة المفقود نكاح - من قال بتخيير المفقود إذا قدم بين امرأته والصداق عدة - عدة زوجة المفقود
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسائل الإمام أحمد رواية ابنه عبد الله (ص: 346)
1274 - حدثني ابي قال حدثنا يحيى بن سعيد القطان قال حدثنا عبد الملك يعني ابن ابي سليمان قال حدثني عطاء عن عبيد بن عمير ان رجلا فقد في عهد عمر فأتت امرأته عمر فقالت ان زوجي فقد فقال اذهبي فتربصي اربع سنين ففعلت ثم جاءت فقال اعتدي اربعة اشهر وعشرا ففعلت ثم جاءت فدعا ولي المفقود فقال طلق فطلق فقال اعتدي ثلاثة قروء ففعلت ثم جاءت فقال اذهبي فتزوجي من شئت ثم جاء زوجها بعد ذلك فقال له عمر ويحك اين كنت فقال يا امير المؤمنين استهوتني الشياطين فذهبوا بي ما ادري اين انا من ارض الله فكنت فيهم يستعبدوني حتى غزاهم منهم مسلمون فكنت فيما اصابوا من غنائمهم قالوا أنت رجل من الإنس وهؤلاء من الجن فما شأنك فيهم فأخبرتهم خبري قالوا فأي ارض الله احب اليك ان تصبح قلت بالمدينة هي ارضي فاصبحت وانا انظر الى الحرة فخيره عمر بين امرأته وبين الصداق قال لا حاجة لي فيها قد حبلت من زوجها فأمر له بالصداق

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (15/ 592)
15662 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو محمد عبيد بن محمد بن محمد بن مهدي لفظا قالا: نا أبو العباس محمد بن يعقوب، نا يحيى بن أبي طالب، أنا عبد الوهاب بن عطاء، نا سعيد، عن قتادة، عن أبي نضرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى " أن رجلا من قومه من الأنصار خرج يصلي مع قومه العشاء فسبته الجن ففقد فانطلقت امرأته إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقصت عليه القصة فسأل عنه عمر قومه فقالوا: نعم خرج يصلي العشاء ففقد فأمرها " أن تربص أربع سنين، فلما مضت الأربع سنين أتته فأخبرته فسأل قومها فقالوا: نعم فأمرها أن تتزوج فتزوجت فجاء زوجها يخاصم في ذلك إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " يغيب أحدكم الزمان الطويل لا يعلم أهله حياته " , فقال له: إن لي عذرا يا أمير المؤمنين قال: وما عذرك؟ قال: خرجت أصلي العشاء فسبتني الجن فلبثت فيهم زمانا طويلا فغزاهم جن مؤمنون أو قال: مسلمون شك سعيد فقاتلوهم فظهروا عليهم فسبوا منهم سبايا فسبوني فيما سبوا منهم فقالوا: نراك رجلا مسلما ولا يحل لنا سبيك فخيروني بين المقام وبين القفول إلى أهلي فاخترت القفول إلى أهلي فأقبلوا معي أما بالليل فليس يحدثوني وأما بالنهار فعصار ريح أتبعها فقال له عمر رضي الله عنه: " فما كان طعامك فيهم؟ " قال: الفول وما لم يذكر اسم الله عليه , قال: فما كان شرابك فيهم؟ قال: الجدف قال قتادة: والجدف ما لا يخمر من الشراب قال: فخيره عمر رضي الله عنه بين الصداق وبين امرأته " قال سعيد: وحدثني مطر عن أبي نضرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عمر رضي الله عنه مثل حديث قتادة إلا أن مطرا زاد فيه قال: أمرها أن تعتد أربع سنين وأربعة أشهر وعشرا

الهواتف = هواتف الجنان لابن أبي الدنيا (ص: 108)
113 - حدثني إسحاق بن إسماعيل، حدثنا خالد بن الحارث الهجيمي، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أبي نضرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، أن رجلا من قومه خرج ليصلي مع قومه صلاة العشاء ففقد فانطلقت امرأته إلى عمر بن الخطاب فحدثته بذلك فسأل عن ذلك قومها فصدقوها فأمرها أن تتربص أربع سنين فتربصت ثم أتت عمر فأخبرته بذلك فسأل عن ذلك قومها فصدقوها فأمرها أن تتزوج ثم إن زوجها الأول قدم فارتفعوا إلى عمر بن الخطاب، فقال عمر: يغيب أحدكم الزمان الطويل لا يعلم أهله حياته قال: إن لي عذرا قال: وما عذرك؟ قال: خرجت أصلي مع قومي صلاة العشاء فسبتني الجن أو قال: أصابتني الجن فكنت فيهم زمانا طويلا فغزاهم جن مؤمنون فقاتلوهم فظهروا عليهم وأصابوا سبايا فكنت فيمن أصابوا فقالوا ما دينك؟ قلت: مسلم قالوا: أنت على ديننا، لا يحل لنا سباؤك فخيروني بين المقام وبين القفول فاخترت القفول فأقبلوا معي، بالليل بشر يحدثونني، وبالنهار إعصار ريح أتبعها قال: فما كان طعامك؟ قال: قلت: كل ما لم يذكر اسم الله عليه قال: فما شرابك؟ قال: الجدف الجدف ما لم يخمر من الشراب قال: فخيره عمر بين المرأة وبين الصداق