الموسوعة الحديثية


- وقد كانت هذيل خلعوا حليفًا لهم في الجاهلية فطرق أهل بيت من اليمن بالبطحاء فانتبه له رجل منهم فحذفه بالسيفِ فقتله فجاءت هذيل فأخذوا اليماني فرفعوه إلى عمر بالموسم وقالوا قتل صاحبنا فقال إنهم قد خلعوه فقال يقسم خمسون من هذيل ما خلعوه قال فأقسم منهم تسعة وأربعون رجلًا وقدم رجل منهم من الشام فسألوه أن يقسم فافتدى يمينه منهم بألف درهم فأدخلوا مكانه رجلًا آخر فدفعه إلى أخي المقتول فقرنت يده بيدِه قالوا فانطلقنا والخمسون الذين أقسموا حتى إذا كانوا بنخلة أخذتهم السماء فدخلوا في غار في الجبل فانهجم الغار على الخمسين الذين أقسموا فماتوا جميعًا وأفلت القرينان واتبعهما حجر فكسر رجل أخي المقتول فعاش حولا ثم مات قلت وقد كان عبد الملك بن مروان أقاد رجلًا بالقسامة ثم ندم بعد ما صنع فأمر بالخمسين الذين أقسموا فمحوا من الديوان وسيرهم إلى الشام
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : أبو قلابة عبدالله بن زيد | المحدث : العيني | المصدر : عمدة القاري الصفحة أو الرقم : 24/92
التخريج : أخرجه البخاري (6899) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أيمان - اليمين الغموس ديات وقصاص - القتل بالقسامة ديات وقصاص - القود من القاتل ديات وقصاص - تبدئة أهل الدم بالقسامة رقائق وزهد - الكبائر
|أصول الحديث