الموسوعة الحديثية


- كنَّا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في غُزاةٍ فقُلنا يا رسولَ اللهِ إنَّ العدوَّ قد حضروا وهم شِباعٌ والناسُ جِياعٌ فقالتِ الأنصارُ ألا ننحرُ نواضحَنا فنُطْعِمَها الناسَ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مَن كان معَه فَضْلُ طعامٍ فليجئْ بهِ فجعلَ يجيُء بالمُدِّ والصاعِ وأكثرَ وأقلَّ فكان جميعُ ما في الجيشِ بضعًا وعشرينَ صاعًا فجلسَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى جنبِه ودعا بالبركةِ فقالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خُذوا ولا تَنْتَهبوا فجعلَ الرجلُ يأخذُ في جِرَابهِ وفي غَرارتِه وأخذوا في أوعيتِهمْ حتى إنَّ الرجلَ ليربطُ كُمَّ قميصِهِ فيملأهُ ففرغوا والطعامُ كما هو ثم قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأني رسولُ اللهِ لا يأتي بهما عبدٌ محقٌّ إلا وقاهُ اللهُ حرَّ النارِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 7/672
التخريج : أخرجه أبو يعلى (230) بلفظه، وإسحاق بن راهويه كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (4313)، وابن أبي عمر كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (6501 / 1) كلاهما بنحوه .
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الشهادتين أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله رقائق وزهد - التوكل واليقين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (1/ 199 ت حسين أسد)
: 230 - حدثنا أبو هشام، حدثنا ابن فضيل، حدثنا ابن أبي زياد، عن عاصم بن عبيد الله بن عاصم، عن أبيه، عن جده عمر قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة، فقلنا: يا رسول الله، إن العدو قد حضر ‌وهم ‌شباع ‌والناس ‌جياع، فقالت الأنصار: ألا ننحر نواضحنا فنطعمها الناس؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من كان معه فضل طعام فليجئ به. فجعل يجيء بالمد والصاع وأكثر وأقل، فكان جميع ما في الجيش بضعا وعشرين صاعا. فجلس النبي صلى الله عليه وسلم إلى جنبه ودعا بالبركة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: خذوا ولا تنتهبوا. فجعل الرجل يأخذ في جرابه وفي غرارته، وأخذوا في أوعيتهم، حتى إن الرجل ليربط كم قميصه فيملأه، ففرغوا والطعام كما هو. ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، لا يأتي بهما عبد محق إلا وقاه الله حر النار.

المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (17/ 493)
: 4313 - قال إسحاق: أخبرنا جرير، عن يزيد بن أبي زياد، عن عاصم بن عبيد الله، - هو ابن حفص بن عاصم بن عمر -، عن أبيه، عن جده عمر رضي الله عنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بعين الروم التي يقال لها غزوة تبوك، أصابنا جوع شديد، فقلت: يا رسول الله! إنا نلقى العدو غدا، وهم شباع، ونحن جياع، فخطب صلى الله عليه وسلم الناس، ثم قال: " من كان عنده فضل طعام، فليأتنا به " وبسط نطعا، فأتي ببضعة وعشرين صاعا، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودعا بالبركة، ثم دعا الناس، فقال: " خذوا "، فأخذوا حتى جعل الرجل يربط كم قميصه فيأخذ فيه ففضل فضلة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، ‌فلا ‌يقولها ‌رجل ‌محق ‌فيدخل ‌النار "..

 [إتحاف الخيرة المهرة – للبوصيري] (7/ 124)
: 6501 / 1 - قال محمد بن يحيى بن أبي عمر: ثنا محمد بن فضيل بن غزوان عن يزيد بن أبي زياد عن عاصم بن عبيد الله بن عمر عن أبيه عن جده- رضي الله عنه قال: " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعين الروم فقلنا: يا رسول الله إن العدو قد حضرنا وهم شباع ونحن جياع. فقالت الأنصار: يارسول الله ألا ننحر نواضحنا فنطعمها الناس؟ فقال: لا بل يجيء كل رجل منكم بما في رحله. فجعل الرجل يجيء بالمد والصاع وأقل وأكثر حتى كان جميع ما في الجيش بضعة وعشرين صاعا فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنبه فدعا بالبركة فقال: بسم الله خذوا ‌ولا ‌تنتهبوا. قال: فجعل الرجل يأخذ في غرارته ويأخذ في جرابه وأخذوا في أوعيتهم حتى إن كان الرجل ليربط جيب قميصه فيملؤه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقولها عبد بحق إلا وقاه الله حر النار"..