الموسوعة الحديثية


- أصبَحَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: هل من ماءٍ؟ هل من ماءٍ؟ هل من شَنٍّ؟، فأُتِيَ بالشَّنِّ فوُضِعَ بين يدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ففرَّقَ أصابِعَه، فنَبَعَ الماءُ من بينِ أصابِعِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِثلَ عَصا موسى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأَمَرَ بِلالًا يَهتِفُ بالناسِ الوَضوءَ، فلمَّا فَرَغَ وصلَّى بهمُ الصُّبحَ، ثم قَعَدَ، قال: يا أيُّها الناسُ، مَن أعجَبُ الخَلْقِ إيمانًا؟، قالوا: الملائكةُ، قال: وكيف لا تُؤمِنُ الملائكةُ وهم يُعايِنونَ الأمْرَ؟، قالوا: النَّبيُّونَ يا رسولَ اللهِ، قال: كيف لا يُؤمِنُ النَّبيُّونَ والوَحيُ يَنزِلُ عليهم منَ السَّماءِ؟، قالوا: فأصحابُكَ يا رسولَ اللهِ، قال: كيف لا يُؤمِنُ أصحابي وهم يَرَوْنَ ما يَرَوْنَ؟ ولكِنَّ أعجَبَ الناسِ إيمانًا قَومٌ يَخرُجونَ من بَعدي يُؤمِنونَ بي ولم يَرَوْني، ويُصَدِّقوني ولم يَرَوْني، أولئك إخْواني.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 2472 | خلاصة حكم المحدث : رجاله كلهم ثقات إلا أن عطاء بن السائب رموه بالاختلاط، والأحاديث في نبع الماء من تحت أصابعه صلى الله عليه وسلم ثابتة عن غير واحد من الصحابة