الموسوعة الحديثية


- عن عليٍّ ما فعل عثمانُ الذي فعل في المصاحفِ إلا عن ملأٍ منا
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : [سويد بن غفلة] | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 13/354
التخريج : أخرجه أبو داوود في ((المصاحف)) (96)، وابن بطة في ((الإبانة)) (87)، وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (3/ 994) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: قرآن - جمع القرآن مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين مناقب وفضائل - ما اشترك فيه جماعة من الصحابة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المصاحف لابن أبي داود (ص96)
: حدثنا عبد الله قال حدثنا يونس بن حبيب قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة بن الحجاج، عن علقمة بن مرثد الحضرمي، قال أبو داود: وحدثنا محمد بن أبان الجعفي، سمعه من علقمة بن مرثد [[وحديث محمد أتم عن عقبة رواه أبو عبد الله محمد بن عيسى الأصبهاني المقرئ في كتاب المصاحف والهجاء، عن محمد بن الصلت الأسدي، عن محمد بن أبان وقال عن العيزار بن جرول الحضرمي]] قال: لما خرج المختار كنا هذا الحي من حضرموت أول من تسرع إليه، فأتانا سويد بن غفلة الجعفي فقال: إن لكم علي حقا وإن لكم جوارا [[أو إن لكم قرابة]] ، والله لا أحدثكم اليوم إلا شيئا سمعته من المختار، أقبلت من مكة وإني لأسير إذ غمزني غامز من خلفي، فإذا المختار فقال لي: يا شيخ ما بقي في قلبك من حب ذلك الرجل؟ يعني عليا، قلت: إني أشهد الله أني أحبه بسمعي وقلبي وبصري ولساني قال: ولكني أشهد الله أني أبغضه بقلبي وسمعي وبصري ولساني قال: قلت: أبيت والله إلا تثبيطا عن آل محمد، وترثيثا في إحراق المصاحف، [[أو قال حراق، هو أحدهما يشك أبو داود]] ، فقال سويد: والله لا أحدثكم إلا شيئا سمعته من علي بن أبي طالب رضي الله عنه سمعته يقول: " يا أيها الناس لا تغلوا في عثمان ولا تقولوا له إلا خيرا [[أو قولوا له خيرا]] في المصاحف وإحراق المصاحف، فوالله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا عن ملأ منا جميعا، فقال: ما تقولون في هذه القراءة؟ فقد بلغني أن بعضهم يقول: إن قراءتي خير من قراءتك، وهذا يكاد أن يكون كفرا، قلنا: فما ترى؟ قال: نرى أن نجمع الناس على مصحف واحد، فلا تكون فرقة، ولا يكون اختلاف، قلنا: فنعم ما رأيت قال: فقيل: أي الناس أفصح، وأي الناس أقرأ؟ قالوا: أفصح الناس سعيد بن العاص، وأقرأهم زيد بن ثابت، فقال: ليكتب أحدهما ويمل الآخر ففعلا وجمع الناس على مصحف " قال: قال علي: والله لو وليت لفعلت مثل الذي فعل

[الإبانة الكبرى - ابن بطة] (8/ 408)
: 87 - حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عبدالله بن شهاب قال: أخبرني أبي وقرأته في أصل كتاب أبيه بخطه ونسخته منه وأخبرني أبو صالح محمد بن أحمد بذلك عن أحمد بن عبدالله بن شهاب قال: حدثنا السري بن يحيى الكوفي قال الشيخ: وهذا جد أبي بكر بن أبي دارم وهو أبو دارم وعمه هناد بن السري قال: حدثنا شعيب بن إبراهيم التميمي قال: حدثنا سيف بن عمر التميمي الأسدي قال: حدثنا محمد بن أبان عن علقمة بن مرثد عن العيزار بن جرول عن ‌سويد ‌بن ‌غفلة الجعفي قال: سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول الله الله وإياكم والغلو في عثمان وقولكم خراق المصاحف فوالله ما خرقها ‌إلا ‌عن ‌ملأ ‌منا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم جمعنا فقال ما تقولون في هذه القراءة التي قد اختلف الناس فيها يلقى الرجل الرجل فيقول قراءتي خير من قراءتك وقراءتي أفضل من قراءتك وهذا شبيه بالكفر فقلنا فما الرأي يا أمير المؤمنين قال أرى أن أجمع الناس على مصحف واحد فإنكم إن اختلفتم اليوم كان من بعدكم أشد اختلافا فقلنا نعم ما رأيت فأرسل إلى زيد بن ثابت وسعيد بن العاص فقال يكتب أحدكما ويمل الآخر فإذا اختلفتما في شيء فارفعاه إلي فكتب أحدهما وأملى الآخر فما اختلفا في شيء من كتاب الله إلا في حرف في سورة البقرة فقال أحدهما التابوت وقال الآخر التبوت فرفعاه إلى عثمان فقال التابوت قال وقال علي رضي الله عنه لو وليت لصنعت مثل الذي صنع عثمان قال فقال القوم لسويد بن غفلة الله الذي لا إله إلا هو لسمعت هذا من علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال الله الذي لا إله إلا هو لسمعت هذا من علي

[تاريخ المدينة لابن شبة] (3/ 994)
: حدثنا أبو داود الطيالسي قال، حدثنا محمد بن أبان قال، أخبرني علقمة بن مرثد قال، سمعت العيزار بن جرول الحضرمي يقول: لما خرج المختار كنا هذا الحي من حضرموت أول من معه،فأتانا سويد بن غفلة فقال: إن لكم علينا حقا، وإن لكم جوارا، وقد بلغني أنكم تسرعتم إلى هذا الرجل! فوالله لا أحدثكم إلا بشيء سمعته منه: أقبلت ذات يوم فغمزني عامز من خلفى فالتفت فإذا المختار، فقال: أيها الشيخ. ما بقي في قلبك من حب ذاك الرجل - يعني عليا - قلت إني أشهد الله أني أحبه بقلبي وسمعي وبصري ولساني، قال: ولكني أشهد الله أني أبغضه بقلبي وبصري وسمعي - وأحسبه قال وبلساني. فقلت: أبيت والله إلا تثبيطا عن آل محمد وترتيبا لنقبل حراق - أو إحراق - المصاحف. قال فوالله لا أحدثكم إلا بشيء سمعته من علي: سمعته يقول: اتقوا الله في عثمان ولا تغلوا فيه، ولا تقولوا حراق المصاحف؛ فوالله ما فعل الذي فعل إلا عن ملإ منا أصحاب محمد، دعانا فقال: ما تقولون في هذه القراءة؟ فقد بلغني أن بعضكم يقول قراءتي خير من قراءتك. وهذا يكاد يكون كفرا، وإنكم إن اختلفتم اليوم كان لمن بعدكم أشد اختلافا، قلنا: فما ترى؟ قال: أن أجمع الناس على مصحف واحد فلا تكون فرقة ولا اختلاف. قلنا: فنعم ما رأيت. قال: فأي الناس أقرأ؟ قالوا: زيد بن ثابت، قال: فأي الناس أفصح وأعرب؟ قالوا: سعيد ابن العاص. قال فليكتب سعيد وليمل زيد، قال: فكانت مصاحف بعث بها إلى الأمصار، قال علي: والله لو وليت لفعلت مثل الذي فعل.