الموسوعة الحديثية


- أيُّها النَّاس، إنِّي قد أُريتُ لَيْلةَ القَدْرِ ثُمَّ أُنسيتُها، ورَأيتُ أنَّ في ذِراعي سِوارَيْنِ من ذَهَبٍ، فكَرِهتُهما فنَفَختُهما فَطَارَا، فأوَّلتُهما هَذَينِ الكذَّابَينِ: صاحِبَ اليَمَنِ، وصاحِبَ اليَمامةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 11816
التخريج : أخرجه أحمد (11816) واللفظ له، وأبو يعلى (1063)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الكذابين والمتنبئين رؤيا - السوار في المنام رؤيا - تأويل الرؤيا رؤيا - رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم ليلة القدر - رفع معرفة ليلة القدر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (18/ 335 ط الرسالة)
((11816- حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن عطاء بن يسار أو أخيه سليمان بن يسار، عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الناس على منبره وهو يقول: (( أيها الناس، إني قد أريت ليلة القدر ثم أنسيتها. ورأيت أن في ذراعي سوارين من ذهب، فكرهتهما، فنفختهما فطارا، فأولتهما هذين الكذابين: صاحب اليمن، وصاحب اليمامة)).

[مسند أبي يعلى] (2/ 325 ت حسين أسد)
((1063- حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد قال: ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فقال: (( يا أيها الناس، إني قد كنت أريت ‌ليلة ‌القدر، وقد انتزعت مني، وعسى أن يكون ذلك خيرا، ورأيت كأن في ذراعي سوارين من ذهب، فكرهتهما، فنفختهما فطارا، فأولتهما هذين الكذابين: صاحب اليمن واسمه الأسود بن كعب العنسي، وصاحب اليمامة)) وكان الأسود قد تكلم في زمان النبي صلى الله عليه وسلم.