الموسوعة الحديثية


- أنَّ عُمرَ قالَ لهُ : أخبِرني برأيِكَ عن ليلةِ القَدرِ فذكَر معنى ما تقدَّمَ وفيه أنَّ ابنَ عبَّاسٍ قالَ : لا أُراها إلا في سبعٍ يبقَينَ مِن رمضانَ فقالَ عُمرُ : وافَقَ رأيي رأيُكَ
خلاصة حكم المحدث : رواه مسلم الملائي وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن رجب | المصدر : لطائف المعارف الصفحة أو الرقم : 365
التخريج : أخرجه الحاكم (1597)، والبيهقي (8822) بنحوه، والثعلبي في ((التفسير)) (10/ 252) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: ليلة القدر - تحري ليلة القدر ليلة القدر - وقت ليلة القدر ليلة القدر - تحديد ليلة القدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (1/ 604)
: 1597 - حدثني أبو الحسن أحمد بن أبي عثمان الزاهد، ثنا أبو عبد الله محمد بن برويه المؤذن، ثنا يحيى بن يحيى، أنبأ عبد الله بن إدريس، ثنا عاصم بن كليب الجرمي، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يدعوني مع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويقول لي: لا تتكلم حتى يتكلموا، قال: فدعاهم وسألهم عن ليلة القدر، قال: أرأيتم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: التمسوها في العشر الأواخر أي ليلة ترونها؟ قال: فقال بعضهم ليلة إحدى، وقال بعضهم: ليلة ثلاث، وقال آخر: خمس، وأنا ساكت فقال: ما لك لا تتكلم؟ فقلت: إن أذنت لي يا أمير المؤمنين تكلمت، قال: فقال: ما أرسلت إليك إلا لتتكلم، قال: فقلت: أحدثكم برأيي؟ قال: عن ذلك نسألك، قال: فقلت: السبع، رأيت الله ذكر سبع سماوات، ومن الأرضين سبعا، وخلق الإنسان من سبع، وبرز نبت الأرض من سبع، قال: فقال: هذا أخبرتني ما أعلم، أرأيت ما لا أعلم ما قولك نبت الأرض من سبع؟ قال: فقلت: إن الله يقول: {شققنا الأرض شقا} إلى قوله {وفاكهة وأبا} والأب نبت الأرض مما يأكله الدواب ولا يأكله الناس، قال: فقال عمر: أعجزتم أن تقولوا كما قال هذا الغلام الذي لم يجتمع شئون رأسه بعد: إني والله ما أرى القول إلا كما قلت، قال: وقال: قد كنت أمرتك أن لا تتكلم حتى يتكلموا، وإني آمرك أن تتكلم معهم قال ابن إدريس: فحدثنا عبد الملك، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس بمثله. هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه

السنن الكبرى للبيهقي وفي ذيله الجوهر النقي (4/ 313)
8822- وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب حدثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردى حدثنا ابن فضيل عن عاصم بن كليب عن أبيه عن ابن عباس قال : كنت عند عمر وعنده أصحابه فسألهم فقال : أرأيتم قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فى ليلة القدر : التمسوها فى العشر الأواخر وترا . أى ليلة ترونها فقال بعضهم : ليلة إحدى ، وقال بعضهم : ليلة ثلاث ، وقال بعضهم ، ليلة خمس ، وقال بعضهم ليلة سبع فقالوا وأنا ساكت فقال : ما لك لا تكلم؟ فقلت : إنك أمرتنى أن لا أتكلم حتى يتكلموا فقال : ما أرسلت إليك إلا لتكلم فقلت : إنى سمعت الله يذكر السبع فذكر سبع سموات ومن الأرض مثلهن ، وخلق الإنسان من سبع ، ونبت الأرض سبع فقال عمر رضى الله عنه : هذا أخبرتنى ما أعلم أرأيت ما لا أعلم قولك نبت الأرض سبع. قال قال الله عز وجل ( إنا شققنا الأرض شقا فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا وزيتونا ونخلا وحدائق غلبا) قال : فالحدائق غلبا الحيطان من النخل والشجر (وفاكهة وأبا) قال فالأب : ما أنبتت الأرض مما تأكله الدواب والأنعام ولا يأكله الناس قال فقال عمر رضى الله عنه لأصحابه : أعجزتم أن تقولوا كما قال هذا الغلام الذى لم تجتمع شئون رأسه والله إنى لأرى القول كما قلت.

تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن (10/ 252)
وأخبرنا عبد الله بن حامد عن صالح بن محمد قال: حدثنا إبراهيم بن محمد عن مسلم الأعور عن مجاهد عن ابن عباس أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال له: أخبرني برأيك في ليلة القدر، قال: فقلت: إن الله سبحانه وتر يحب الوتر، السماوات سبع، والأرضون سبع، وترزق من سبع، وتخرج من سبع، ولا أراها إلا في سبع بقين من رمضان، فقال عمر: وافق رأيي رأيك، ثم ضرب منكبي وقال: ما أنت بأقل القوم علما.