الموسوعة الحديثية


- قالَ عمرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ : إنَّ اللَّهَ تعالى بعثَ محمَّدًا صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأنزلَ عليهِ الكتابَ فَكانَ فيما أنزلَ عليهِ آيةُ الرَّجمِ فقَرأنا بِها وعقَلناها ووعَيناها، فأخشَى أن يطولَ بالنَّاسِ عَهْدٌ فيقولوا : إنَّا لا نجِدُ آيةَ الرَّجمِ فتُترَكَ فريضةٌ أنزلَها اللَّهُ تعالى وإنَّ الرَّجمَ في كتابِ اللَّهِ تعالى حقٌّ علَى من زنى، إذا أحصنَ منَ الرِّجالِ والنِّساءِ إذا قامَتِ البيِّنةُ، أو كانَ الحبَلُ أوِ الاعترافُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 1/142
التخريج : أخرجه مسلم (1691)، وأبو داود (4418) واللفظ لهما، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (2057) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الإقرار حدود - حد الرجم حدود - من أقر بالحد قرآن - نسخ التلاوة حدود - حد الزنا
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (1/ 378)
276 - حدثنا عبد الرحمن، حدثنا مالك، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، قال: قال عمر إن الله تعالى بعث محمدا صلى الله عليه وسلم، وأنزل عليه الكتاب "، فكان فيما أنزل عليه آية الرجم فقرأنا بها وعقلناها ووعيناها، فأخشى أن يطول بالناس عهد فيقولوا: إنا لا نجد آية الرجم فتترك فريضة أنزلها الله وإن الرجم في كتاب الله تعالى حق على من زنى، إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة، أو كان الحبل أو الاعتراف "

[صحيح مسلم] (3/ 1317)
15 - (1691) حدثني أبو الطاهر، وحرملة بن يحيى، قالا: حدثنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أنه سمع عبد الله بن عباس، يقول: قال عمر بن الخطاب وهو جالس على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله قد بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان مما أنزل عليه آية الرجم، قرأناها ووعيناها وعقلناها، فرجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله، وإن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء، إذا قامت البينة، أو كان الحبل، أو الاعتراف ".

سنن أبي داود (4/ 144)
4418 - حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، حدثنا هشيم، حدثنا الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن عبد الله بن عباس، أن عمر يعني ابن الخطاب، رضي الله عنه خطب، فقال: " إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان فيما أنزل عليه آية الرجم، فقرأناها ووعيناها، ورجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا من بعده، وإني خشيت إن طال بالناس الزمان أن يقول قائل: ما نجد آية الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله تعالى، فالرجم حق على من زنى من الرجال والنساء إذا كان محصنا، إذا قامت البينة، أو كان حمل، أو اعتراف، وايم الله، لولا أن يقول الناس: زاد عمر في كتاب الله عز وجل، لكتبتها "

شرح مشكل الآثار (5/ 302)
2057 - حدثنا يونس قال: حدثنا عبد الله بن وهب قال: أخبرني مالك بن أنس , عن ابن شهاب , أخبره قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله , أنه سمع ابن عباس يقول: قال: عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو جالس على منبر النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل بعث إلينا محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق , وأنزل عليه الكتاب , فكان مما أنزل عليه آية الرجم , قرأناها ووعيناها وعقلناها , ورجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده , وأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: والله ما نجد الرجم في كتاب الله , فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله , وإن الرجم في كتاب الله على من زنى إذا أحصن من الرجال أو النساء إذا قامت البينة , أو كان الحبل أو الاعتراف ". 2058 - ووجدنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب قد حدثنا قال: حدثنا عمي عبد الله بن وهب قال: حدثني مالك , ويونس , عن ابن شهاب , ثم ذكر بإسناده مثله. 2059 - حدثنا يزيد بن سنان قال: حدثنا أبو الوليد الطيالسي قال: حدثنا إبراهيم بن سعد قال: حدثنا صالح بن كيسان , عن الزهري , عن عبيد الله بن عبد الله , أن ابن عباس , أخبره , ثم ذكر عن عمر رضي الله عنه مثله , وزاد فيه: " وايم الله , لولا أن يقول الناس: كتب عمر في كتاب الله ما لم ينزل لكتبتها "