الموسوعة الحديثية


- يكونُ في أمَّتي فِرقتانِ تمرُقُ بيْنَهما مارقةٌ تقتُلُها أَوْلى الطَّائفتَيْنِ بالحقِّ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6735
التخريج : أخرجه ابن حبان (6735) بلفظه، والبخاري (3344)، ومسلم (1064) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة فتن - ظهور الفتن فتن - افتراق الأمم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (15/ 129)
6735 - أخبرنا أحمد بن محمد أبو عمرو الحيري، قال: حدثنا عبد الله بن هاشم، قال: حدثنا يحيى القطان، عن عوف، قال: حدثنا أبو نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يكون في أمتي فرقتان تمرق بينهما مارقة، تقتلها أولى الطائفتين بالحق

[صحيح البخاري] (4/ 137)
: 3344 - قال: وقال ابن كثير عن سفيان عن أبيه عن ابن أبي نعم عن أبي ‌سعيد رضي الله عنه قال: بعث علي رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهيبة ‌فقسمها ‌بين ‌الأربعة ‌الأقرع ‌بن ‌حابس الحنظلي ثم المجاشعي وعيينة بن بدر الفزاري وزيد الطائي ثم أحد بني نبهان وعلقمة بن علاثة العامري ثم أحد بني كلاب فغضبت قريش والأنصار قالوا: يعطي صناديد أهل نجد ويدعنا قال: إنما أتألفهم فأقبل رجل غائر العينين مشرف الوجنتين ناتئ الجبين كث اللحية محلوق فقال: اتق الله يا محمد فقال من يطع الله إذا عصيت أيأمنني الله على أهل الأرض فلا تأمنوني فسأله رجل قتله أحسبه خالد بن الوليد فمنعه فلما ولى قال: إن من ضئضئ هذا أو في عقب هذا قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد.

[صحيح مسلم] (3/ 110)
: 143 - (1064) حدثنا هناد بن السري ، حدثنا أبو الأحوص ، عن سعيد بن مسروق ، عن عبد الرحمن بن أبي نعم ، عن أبي سعيد الخدري قال: بعث علي رضي الله عنه وهو باليمن بذهبة في تربتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أربعة نفر الأقرع بن حابس الحنظلي، وعيينة بن بدر الفزاري، وعلقمة بن علاثة العامري ثم أحد بني كلاب وزيد الخير الطائي، ثم أحد بني نبهان قال: فغضبت قريش فقالوا: أتعطي صناديد نجد، وتدعنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني إنما فعلت ذلك؛ لأتألفهم فجاء رجل كث اللحية، مشرف الوجنتين، غائر العينين، ناتئ الجبين، محلوق الرأس، فقال: اتق الله يا محمد قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فمن يطع الله إن عصيته أيأمنني على أهل الأرض، ولا تأمنوني، قال: ثم أدبر الرجل فاستأذن رجل من القوم في قتله، (يرون أنه خالد بن الوليد) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من ضئضئ هذا قوما يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يقتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الأوثان يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد .