الموسوعة الحديثية


- ما أَصابَ مسلمًا قَطُّ هَمٌّ ولا حَزَنٌ، فقالَ: اللَّهُمَّ إنِّي عَبدُكَ وابنُ أَمتِكَ، ناصِيَتي في يدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكمُكَ، عَدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أَسألُكَ بكُلِّ اسمٍ هو لكَ سمَّيتَ به نَفسَكَ، أوْ أَنزَلتَهُ في كتابِكَ، أوْ علَّمتَهُ أَحدًا مِن خلقِكَ، أوِ استأثرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تَجعلَ القرآنَ رَبيعَ قلبي ، وجِلاءَ حُزني، وذَهابَ هَمِّي؛ إلَّا أَذهبَ اللهُ همَّهُ، وأَبدلَهُ مكانَ حزنِهِ فَرجًا. قالوا: يا رسولَ اللهِ، ألا نَتعلَّمُ هذه الكلماتِ؟ قالَ: بَلى، يَنبغي لمَنْ سَمِعَهنَّ أنْ يَتعلَّمَهنَّ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم إن سلم من إرسال عبد الرحمن بن عبد الله، عن أبيه فإنَّه مختلف في سماعه عن أبيه
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 1901
التصنيف الموضوعي: علم - فضل العلم قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام أدعية وأذكار - دعاء من أصابه هم أو حزن إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - فضل الإيمان بالغيب