الموسوعة الحديثية


- أعوذُ بعفوِك من عقابِك، وأعوذُ برضاك من سخَطِك، وأعوذُ بك منك إليك، لا أُحصي ثناءً عليك ، أنت كما أثنيتَ على نفسِك فلما رفع رأسَه من السُّجودِ وفرغ من صلاتِه قال : يا عائشةُ ! – أو يا حُمَيراءُ ! – أظننتِ أنَّ النبيَّ قد خاس بك ؟ قلتُ لا : واللهِ يا رسولَ اللهِ ! لكني ظننتُ أنك قُبِضْتَ لطولِ سُجودِك. فقال : أتدرين أيَّ ليلةٍ هذه ؟ قلتُ : اللهُ ورسولُه أعلمُ. قال : هذه ليلةُ النِّصفِ من شعبانَ، إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يطَّلِعُ على عبادِه في ليلةِ النِّصفِ من شعبانَ، فيَغفِرُ للمستغفِرين، ويرحمُ المسترحِمين، ويؤخِّرُ أهلَ الحِقد كما هم
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب الصفحة أو الرقم : 622
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (3835)
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ رقائق وزهد - الحقد رقائق وزهد - سلامة الصدر صلاة - الدعاء في الصلاة آداب عامة - النصف من شعبان استعاذة - التعوذات النبوية
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (3/ 382 ت زغلول)
: 3835 - أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو منصور محمد بن أحمد [[بن]] الأزهري الهروي نا الحسين بن إدريس نا أبو عبيد الله ابن أخي ابن وهب نا عمي نا معاوية بن صالح عن العلاء بن الحارث أن عائشة قالت: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل يصلي فأطال السجود حتى ظننت أنه قد قبض فلما رأيت ذلك قمت حتى حركت إبهامه فتحرك فرجعت فلما رفع [[إليّ]] رأسه من السجود وفرغ من صلاته قال: يا عائشة أو يا حميراء أظننت أن النبي قد خاس بك.قلت: لا والله يا رسول الله ولكنني ظننت أنك قبضت لطول سجودك.فقال:أتدرين أي ليلة هذه؟. قلت: الله ورسوله أعلم. قال: هذه ليلة النصف من شعبان إن الله عز وجل يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين ويرحم المسترحمين ويؤخر أهل الحقد كما هم. قال الأزهري: قوله قد خاس بك يقال للرجل إذا غدر بصاحبه فلم يؤته حقه قد خاس به. قلت: هذا مرسل جيد. ويحتمل أن يكون العلا بن الحارث أخذه من مكحول والله أعلم وقد روي في هذا الباب أحاديث مناكير رواتها قوم مجهولون قد ذكرنا في كتاب الدعوات منها حديثين.