الموسوعة الحديثية


- خرَجَ عُمرُ رضِيَ اللهُ عنه إلى الشامِ، ومعنا أبو عُبَيدةَ، فأتَوْا على مَخاضةٍ، وعُمرُ على ناقةٍ له، فنزَلَ وخلَعَ خُفَّيْه، فوضَعَهما على عاتِقِه، وأخَذَ بزِمامِ ناقتِه، فخاضَ. فقال أبو عُبَيدةَ: يا أميرَ المؤمنينَ، أنتَ تفعَلُ هذا! ما يَسُرُّني أنَّ أهْلَ البلدِ استَشْرَفوكَ. فقال: [أوَّاه ولو يقولُ] ذا غيرُكَ أبا عُبَيدةَ جعَلتُه نَكالًا لأُمَّةِ محمَّدٍ؛ إنَّا كنَّا أذَلَّ قَومٍ، فأعَزَّنا اللهُ بالإسلامِ، فمهما نطلُبُ العِزَّ بغيرِ ما أعَزَّنا اللهُ به أذَلَّنا اللهُ.
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : طارق بن شهاب | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 4/35
التخريج : أخرجه ابن المبارك ((الزهد والرقائق)) (584)، وأبو داود في ((الزهد)) (66)، والحاكم (4481)، وأبو نعيم في ((‌‌حلية الأولياء)) (1/ 47) واللفظ لهم .
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام رقائق وزهد - الكبر والتواضع مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - عيش السلف
|أصول الحديث