الموسوعة الحديثية


- مرَّ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم ونفرٌ من أصحابِه وصبيٌّ في الطَّريقِ فلمَّا رَأَتْ أمُّ الصَّبيِّ القومَ خَشِيَتْ على ولدِها أن يُوطَأَ فأقبَلَتْ تسعى وتقولُ ابني ابني وسعَتْ فأخذَتْه فقال القومُ يا رسولَ اللهِ ما كانت هذه لتُلْقِيَ ابنَها في النَّارِ قال فخفَّضهم النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم وقال ولا واللهِ ما يُلقِي حبيبَه في النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/386
التخريج : أخرجه أحمد (12018)، والبزار (6579)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (1995) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - سعة رحمة الله رقائق وزهد - من أحبه الله بر وصلة - حب الولد توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (19/ 75 ط الرسالة)
((12018- حدثنا ابن أبي عدي، عن حميد، عن أنس قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه، وصبي في الطريق، فلما رأت أمه القوم، خشيت على ولدها أن يوطأ، فأقبلت تسعى وتقول: ابني ابني. وسعت فأخذته، فقال القوم: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما كانت هذه لتلقي ابنها في النار. قال: فخفضهم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (( ولا الله عز وجل لا يلقي حبيبه في النار)).

[مسند البزار - البحر الزخار] (13/ 153)
((6564- حدثنا محمد بن المثني، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا حميد، عن أنس، قال: قام ثابت بن قيس بن شماس مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: نمنعك مما نمنع منه أنفسنا وأولادنا فما لنا؟ قال: الجنة قال: رضينا)). 6579- وبإسناده؛ قال: كان صبي على ظهر الطريق فمر النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ناس فلما رأت أم الصبي القوم خشيت أن يوطأ ابنها فسعت فحملته وقالت: ابني ابني فقال القوم: يا رسول الله ما كانت هذه لتلقي ابنها في النار فقال النبي صلى الله عليه وسلم، ولا الله، ولا يلقي حبيبه في النار.

[الأحاديث المختارة] (6/ 34)
((1994- وأخبرنا عبد الله بن أحمد الحربي، أبنا هبة الله بن محمد، أبنا الحسن بن علي، أبنا أحمد بن جعفر، ثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا ابن أبي عدي، عن حميد، عن أنس قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه)) 1995- (ح) وأخبرنا هبة الله بن الحسن بن المظفر بن الحسن بن السبط- ببغداد- أن أباه الحسن أخبرهم، أبنا والدي المظفر بن الحسن، أبنا أبو الخطاب- هو الحسين بن حيدرة بن عمر بن الحسين بن الخطاب البغدادي- بهمذان- ثنا أبو عبد الله القاضي- هو الحسين بن إسماعيل- ثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام، ثنا محمد بن أبي عدي، ثنا حميد، عن أنس قال: ((مر النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه، وصبي في الطريق، فلما رأت أمه القوم ‌خشيت على ولدها أن يوطأ، فأقبلت تسعى وتقول: ابني ابني، فسعت- يعني فأخذته- فقال قوم: يا رسول الله، ما كانت هذه لتلقي ابنها في النار، فخصهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ولا الله عز وجل يلقي حبيبه في النار)). لفظ أبي الأشعث. وفي رواية أحمد بن حنبل: وسعت فأخذته. وفيه: فقال القوم. وفيه: فخفضهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ولا الله لا يلقي، والباقي مثله.