الموسوعة الحديثية


- قام عمرُ بنُ الخطابِ أميرُ الْمُؤْمِنينَ على باب الجابيةِ فقال : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قام فينا كقيامي فيكم فقال : يا أيها الناسُ أكرِموا أصحابي ثم الذين يلونَهم ثم الذين يلونَهم، ثم يفشو الكذبُ حتى إنَّ الرجلَ ليحلفُ قبل أن يُستحلَفَ، ويشهدُ قبل أن يُستشْهَدَ فمن سرَّه أن ينالَ بحبوحةَ الجنةِ فعليه بالجماعةِ فإنَّ يدَ اللهِ فوقَ الجماعةِ ، ولا يخلُونَّ رجلٌ بامرأةٍ فإنَّ الشيطانَ ثالثُهما ألا إنَّ الشيطانَ مع واحدٍ وهو منَ الاثنينِ أبعدُ، مَنْ ساءته سيئتُه وسرَّته حسنتُه فهو المؤمنُ
خلاصة حكم المحدث : لم يخرجه أحد ممن اشترط الصحيح ولكنا نتكلم فيه على علاته
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن حزم | المصدر : الإحكام في أصول الأحكام الصفحة أو الرقم : 1/592
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (9178)، واللفظ له، وأبو داود الطيالسي (31)، والحميدي (32)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أيمان - الحلف على الشيء دون أن يحلفوه اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة جن - صفة إبليس وجنوده شهادات - الشهادة لمن لم يستشهد مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (8/ 285)
: 9178 - أخبرنا قريش بن عبد الرحمن الباوردي قال: حدثنا علي بن الحسن قال: أخبرنا الحسين بن واقد قال: حدثنا عبد الملك بن عمير قال: سمعت ابن الزبير يقول: سمعت عمر بن الخطاب يخطب يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فقال: ‌أكرموا ‌أصحابي، ‌ثم ‌الذين ‌يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يظهر الكذب حتى يشهد الرجل ولا يستشهد، ويحلف الرجل، ولا يستحلف، فمن أحب منكم بحبحة الجنة فليلزم الجماعة، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، ولا يخلون رجل بامرأة، فإن ثالثهما الشيطان، ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن

مسند أبي داود الطيالسي (1/ 34)
: 31 - حدثنا يونس، قال: حدثنا أبو داود ، حدثنا جرير بن حازم ، حدثنا عبد الملك بن عمير ، عن جابر بن سمرة ، قال: خطبنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالجابية، فقال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقامي فيكم، فقال: ‌أكرموا ‌أصحابي، ‌ثم ‌الذين ‌يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يفشو الكذب حتى يحلف الرجل ولم يستحلف، ويشهد ولم يستشهد، فمن أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة; فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، ولا يخلون رجل بامرأة; فإن ثالثهما الشيطان، ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن

مسند الحميدي (1/ 166)
: 32 - حدثنا الحميدي، ثنا سفيان، عن ابن أبي لبيد، عن ابن سليمان بن يسار، عن أبيه ، عن عمر بن الخطاب أنه خطب للناس بالجابية فقال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم كقيامي فيكم فقال: ‌أكرموا ‌أصحابي، ‌ثم ‌الذين ‌يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يظهر الكذب حتى يشهد الرجل ولم يستشهد، ويحلف ولم يستحلف، ألا لا يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان، ألا ومن سرته بحبحة الجنة فليلزم الجماعة فإن الشيطان مع الفذ وهو من الاثنين أبعد، ألا ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن