الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلاً دخلَ المسجدَ فصلَّى ورسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يرمقُهُ ونحنُ لاَ نشعرُ فلمَّا فرغَ أقبلَ فسلَّمَ على رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقالَ: ارجع فصلِّ فإنَّكَ لم تصلِّ. فرجعَ فصلَّى ثمَّ أقبلَ إلى رسولِ اللَّهِ فقالَ: ارجع فصلِّ فإنَّكَ لم تصلِّ. مرَّتينِ أو ثلاثًا. فقالَ لَهُ الرَّجلُ: والَّذى أَكرمَكَ يا رسولَ اللَّهِ لقد جَهدتُ فعلِّمني فقالَ: إذا قمتَ تريدُ الصَّلاةَ فتوضَّأ فأحسن وضوءَكَ ثمَّ استقبلِ القبلةَ فَكبِّر ثمَّ اقرأ ثمَّ ارْكع فاطمئنَّ راكعًا ثمَّ ارفع حتَّى تعتدلَ قائمًا ثمَّ اسجد حتَّى تطمئنَّ ساجدًا ثمَّ ارفع حتَّى تطمئنَّ قاعدًا ثمَّ اسجد حتَّى تطمئنَّ ساجدًا ثمَّ ارفع ثمَّ افعل كذلِكَ حتَّى تفرغَ من صلاتِكَ.
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : رفاعة بن رافع | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 1312
التخريج : أخرجه النسائي (1313)، والبيهقي (4002)، والنسوي في ((الأربعون)) (21) جميعا بلفظه، وأبو داود (861)، والترمذي (302) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - إحرام الصلاة بالتكبير صلاة - استقبال القبلة صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة صلاة - فرض الطمأنينة وضوء - إسباغ الوضوء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (3/ 59)
: 1313 - أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا الليث، عن ابن عجلان، عن علي - وهو ابن يحيى -، عن أبيه، عن عم له بدري، أنه حدثه أن رجلا دخل المسجد، فصلى ورسول الله صلى الله عليه وسلم يرمقه، ونحن لا نشعر، فلما فرغ أقبل، فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ارجع فصل فإنك لم تصل، فرجع فصلى، ثم أقبل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ارجع فصل فإنك لم تصل، مرتين أو ثلاثا، فقال له الرجل: والذي أكرمك يا رسول الله لقد جهدت، فعلمني، فقال: إذا قمت تريد الصلاة، فتوضأ فأحسن وضوءك، ثم استقبل القبلة فكبر، ثم اقرأ، ثم اركع فاطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعتدل قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن قاعدا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع، ثم افعل كذلك حتى تفرغ من صلاتك.

السنن الكبير للبيهقي (4/ 604 ت التركي)
: 4002 - وأخبرنا أبو حازم الحافظ، أخبرنا أبو أحمد الحافظ، أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفى، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث يعنى ابن سعد، عن محمد بن عجلان، عن على بن يحيى من آل رفاعة بن رافع، عن أبيه، عن عم له بدرى، أنه حدثه، أن رجلا دخل المسجد فصلى ورسول الله صلى الله عليه وسلم يرمقه ونحن لا نشعر، فلما فرغ أقبل فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: "ارجع فصل فإنك لم تصل". فرجع فصلى، ثم أقبل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: "ارجع فصل فإنك لم تصل". مرتين أو ثلاثا، فقال له الرجل: والذى أكرمك يا رسول الله لقد جهدت فعلمنى. فقال له: "إذا قمت تريد الصلاة فتوضأ وأحسن وضوءك، ثم استقبل القبلة فكبر، ثم اقرأ، ثم اركع فاطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعتدل قائما، ثم اسجد فاطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن قاعدا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع، ثم افعل ذلك حتى تفرغ من صلاتك"

الأربعون للنسوي (ص63)
: 21 - أخبرنا الحسن بن سفيان ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا الليث بن سعد، وبكر بن مضر، عن ابن عجلان، عن علي بن يحيى، من آل رفاعة بن رافع، عن أبيه، عن عم له بدري أنه حدثه، أن رجلا دخل المسجد فصلى ورسول الله صلى الله عليه وسلم ‌يرمقه ‌ونحن ‌لا ‌نشعر، ‌فلما ‌فرغ ‌أقبل ‌فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: ارجع فصل فإنك لم تصل مرتين أو ثلاثا، فقال له الرجل: والذي أكرمك يا رسول الله لقد جهدت فعلمني. فقال له: إذا قصدت تريد الصلاة فتوضأ فأحسن الوضوء، ثم استقبل القبلة فكبر، ثم اقرأ، ثم اركع فاطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعتدل قائما، ثم اسجد فاطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن قاعدا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع، فافعل ذلك حتى تفرغ من صلاتك زاد بكر بن مضر: فإذا صنعت ذلك فقد قضيت صلاتك، وما انتقصت من ذلك فإنما تنتقصه من صلاتك

سنن أبي داود (1/ 226)
: 857 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن علي بن يحيى بن خلاد، عن عمه، أن رجلا دخل المسجد، فذكر نحوه قال فيه: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إنه لا تتم صلاة لأحد من الناس حتى يتوضأ، فيضع الوضوء - يعني مواضعه - ثم يكبر، ويحمد الله جل وعز، ويثني عليه، ويقرأ بما تيسر من القرآن، ثم يقول: الله أكبر، ثم يركع حتى تطمئن مفاصله، ثم يقول: سمع الله لمن حمده حتى يستوي قائما، ثم يقول: الله أكبر، ثم يسجد حتى تطمئن مفاصله، ثم يقول: الله أكبر، ويرفع رأسه حتى يستوي قاعدا، ثم يقول: الله أكبر، ثم يسجد حتى تطمئن مفاصله، ثم يرفع رأسه فيكبر، فإذا فعل ذلك فقد تمت صلاته "

سنن الترمذي (2/ 100)
: 302 - حدثنا علي بن حجر قال: أخبرنا إسماعيل بن جعفر، عن يحيى بن علي بن يحيى بن خلاد بن رافع الزرقي، عن جده، عن رفاعة بن رافع، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس في المسجد يوما، قال رفاعة ونحن معه: إذ جاءه رجل كالبدوي، فصلى فأخف صلاته، ثم انصرف، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وعليك، فارجع فصل فإنك لم تصل، فرجع فصلى، ثم جاء فسلم عليه، فقال: وعليك، فارجع فصل فإنك لم تصل، ففعل ذلك مرتين أو ثلاثا، كل ذلك يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: وعليك، فارجع فصل فإنك لم تصل، فخاف الناس وكبر عليهم أن يكون من أخف صلاته لم يصل، فقال الرجل في آخر ذلك: فأرني وعلمني، فإنما أنا بشر أصيب وأخطئ، فقال: أجل إذا قمت إلى الصلاة فتوضأ كما أمرك الله، ثم تشهد فأقم أيضا، فإن كان معك قرآن فاقرأ، وإلا فاحمد الله وكبره وهلله، ثم اركع فاطمئن راكعا، ثم اعتدل قائما، ثم اسجد فاعتدل ساجدا، ثم اجلس فاطمئن جالسا، ثم قم، فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك، وإن انتقصت منه شيئا انتقصت من صلاتك، قال: وكان هذا أهون عليهم من الأول، أنه من انتقص من ذلك شيئا انتقص من صلاته، ولم تذهب كلها، وفي الباب عن أبي هريرة، وعمار بن ياسر، حديث رفاعة بن رافع حديث حسن، وقد روي عن رفاعة هذا الحديث من غير وجه