الموسوعة الحديثية


-  كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يَكادُ يقومُ مِن مجلِسٍ إلَّا دَعا بهؤلاءِ الكلماتِ لأصحابِهِ: اللَّهمَّ اقْسِمْ لَنا مِن خشيَتِكَ ما تَحُولُ بِهِ بَينَنا وبَينَ مَعاصيكَ، ومِن طاعتِكَ ما تُبلِّغُنا بِهِ جنَّتَكَ، ومِنَ اليقينِ ما تُهوِّنُ بِهِ عليْنا مُصيباتِ الدُّنْيا، ومتِّعْنا بأسماعِنا، وأبصارِنا، وقوَّتِنا ما أحيَيْتَنا، واجعَلْهُ الوارِثَ مِنَّا، واجعَلْ ثأرَنا على مَن ظلَمَنا، وانصُرْنا على مَن عادانا، ولا تجعَلْ مُصيبَتَنا في دِينِنا، ولا تجعَلِ الدُّنْيا أكبرَ همِّنا، ولا مَبْلَغَ عِلمِنا ، ولا تُسلِّطْ عليْنا مَن لا يرحَمُنا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 1374
التخريج : أخرجه الترمذي (3502)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10234)، والطبراني في ((الدعاء)) (1911)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه رقائق وزهد - التوكل واليقين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خشيته لله وتقواه أدعية وأذكار - الدعاء عند القيام من المجلس (كفارة المجلس) فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث