الموسوعة الحديثية


- استعارت امرأةٌ على ألسنةِ أُناسٍ يعرفون وهيَ لا تعرفُ حُلِيًّا فباعتْهُ وأخذت ثمنَه فأُتِيَ بها النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فسعى أهلُها إلى أسامةَ بنِ زيدٍ فكلم رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فيها فتلوَّنَ وجهُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وهو يُكلِّمُه ثم قال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ أتشفعُ [ إليَّ ] في حدٍّ من حدودِ اللهِ فقال أسامةُ استغفر لي يا رسولَ اللهِ ثم قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عشيَّتئذٍ فأثنى على اللهِ ( عزَّ وجلَّ ) بما هو أهلُه ثم قال أما بعدُ فإنَّما هلك الناسُ قبلَكم أنَّهُم كانوا إذا سرق الشريفُ فيهم تركوهُ وإذا سرق فيهم الضعيفُ فيهم أقاموا عليْهِ الحدَّ والذي نفسُ محمدٍ بيدِه لو أنَّ فاطمةَ بنتَ محمدٍ سرقت لقطعتُ يدها ثم قطع تلك المرأةَ
خلاصة حكم المحدث : تابعه الليث على قوله: (سرقت)
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : النسائي | المصدر : السنن الكبرى للنسائي الصفحة أو الرقم : 7344
التخريج : أخرجه أبو داود (4396)، والنسائي (4898)، وفي ((السنن الكبرى)) (7385) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حدود - حد جاحد العارية
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه