الموسوعة الحديثية


- إذا مات صاحِبُ بِدعَةٍ، فقد فُتِحَ على الإسلامِ فَتحٌ.
خلاصة حكم المحدث : فيه أحمد بن روح، وهو مجهول، وشيخه فيه عمرو بن مرزوق كان يحيى القطان لا يرضاه في الحديث. [وورد] من طريق آخر فيه محمد بن عمر بن خلف الوراق، وهو ضعيف جدا، وشيخه فيه محمد بن السري يروي المناكير والبلايا.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 3/ 379
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (4/158)، والديلمي في ((الفردوس)) (1118)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (213) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - إثم من دعا إلى ضلالة اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد - العلمية (4/ 158)
أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف القاضي حدثنا أحمد بن روح أبو يزيد حدثنا عمرو بن مرزوق الباهلي حدثنا عمران عن قتادة عن أنس. قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا مات مبتدع فإنه قد فتح على الإسلام فتح. الإسناد صحيح، والمتن منكر. وكتبه عنى أبو عبد الله الصوري وكنت أظن أحمد ابن روح هذا تفرد بروايته حتى: أخبرني محمد بن على بن أحمد بن الحارث النسائي أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر بن خلف الوراق حدثنا محمد بن السري عن قتادة عن أنس. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌إذا ‌مات ‌صاحب ‌بدعة فقد فتح في الإسلام فتح.

[العلل المتناهية في الأحاديث الواهية] (1/ 139)
: ‌213- أنا أبو منصور القزاز قال نا أبو بكر بن ثابت قال نا محمد بن حسين القطان قال نا أبو بكر أحمد بن كامل القاضي قال نا أحمد بن روح أبو يزيد قال حدثنا عمرو بن مرزوق الباهلي قال نا عمران القطان عن قتادة عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إذا مات صاحب بدعة فقد فتح في الإسلام فتح". 214-طريق آخر أخبرنا القزاز قال أخبرنا أبو بكر الخطيب قال أخبرني محمد بن علي بن أحمد النسائي قال أنا أبو بكر محمد بن عمر بن خلف الوراق قال نا محمد بن السري بن عثمان التماري قال نا أبو إسماعيل الترمذي قال نا عمرو بن مرزوق عن عمران القطان عن قتادة عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إذا مات صاحب بدعة فقد فتح في الإسلام فتح". قال المصنف: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومدار الطريقين على عمران القطان وقال يحيى ليس بشيء وقال النسائي ضعيف الحديث وأما عمرو بن مرزوق فكان يحيى بن سعيد لا يرضاه.