الموسوعة الحديثية


- أما تَرْضَى أن تكونَ مني بمنزلةِ هارونَ من موسى، غيرَ أنكَ لستَ بنبيٍّ، لا ينبغي أن أذهبَ إلا وأنتَ خليفتِي.
خلاصة حكم المحدث : كذب
الراوي : [عبدالله بن عباس] | المحدث : ابن تيمية | المصدر : منهاج السنة الصفحة أو الرقم : 5/30
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (1188)، واللفظ له، وأحمد (3061)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8355)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (12/ 97) (12593)، والحاكم في ((المستدرك على الصحيحين)) (4652)، واللفظ لهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى أنبياء - هارون مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[السنة لابن أبي عاصم] (2/ 565)
: 1188 - ثنا محمد بن المثنى، حدثنا يحيى بن حماد، عن أبي عوانة، عن يحيى بن سليم أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: أنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنك لست نبيا، إنه ‌لا ‌ينبغي ‌أن ‌أذهب ‌إلا ‌وأنت ‌خليفتي في كل مؤمن من بعدي

مسند أحمد (5/ 178 ط الرسالة)
: 3061 - حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا أبو عوانة، حدثنا أبو بلج، حدثنا عمرو بن ميمون، قال: إني لجالس إلى ابن عباس، إذ أتاه تسعة رهط، فقالوا: يا أبا عباس، إما أن تقوم معنا، وإما أن تخلونا يا هؤلاء. قال: فقال ابن عباس: بل أقوم معكم. قال: وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى، قال: فابتدؤوا فتحدثوا، فلا ندري ما قالوا، قال: فجاء ينفض ثوبه، ويقول: أف وتف، وقعوا في رجل له عشر، وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه وسلم: " لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا، يحب الله ورسوله "، قال: فاستشرف لها من استشرف، قال: " أين علي؟ " قالوا: هو في الرحى يطحن، قال: " وما كان أحدكم ليطحن؟! " قال: فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر، قال: فنفث في عينيه، ثم هز الراية ثلاثا، فأعطاها إياه، فجاء بصفية بنت حيي. قال: ثم بعث فلانا بسورة التوبة، فبعث عليا خلفه، فأخذها منه، قال: " لا يذهب بها إلا رجل مني، وأنا منه ". قال: وقال لبني عمه: " أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟ "، قال: وعلي معه جالس، فأبوا، فقال علي: أنا أواليك في الدنيا والآخرة. قال: " أنت وليي في الدنيا والآخرة "، قال: فتركه، ثم أقبل على رجل منهم، فقال: " أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟ " فأبوا، قال: فقال علي: أنا أواليك في الدنيا والآخرة. فقال: " أنت وليي في الدنيا والآخرة ". قال: وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة. قال: وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه فوضعه على علي، وفاطمة، وحسن، وحسين، فقال: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [[الأحزاب: 33]]. قال: وشرى علي نفسه؛ لبس ثوب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم نام مكانه، قال: وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء أبو بكر، وعلي نائم، قال: وأبو بكر يحسب أنه نبي الله، قال: فقال: يا نبي الله. قال: فقال له علي: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد انطلق نحو بئر ميمون، فأدركه. قال: فانطلق أبو بكر، فدخل معه الغار، قال: وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله، وهو يتضور، قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح، ثم كشف عن رأسه، فقالوا: إنك للئيم، كان صاحبك نرميه فلا يتضور، وأنت تتضور، وقد استنكرنا ذلك. قال: وخرج بالناس في غزوة تبوك، قال: فقال له علي: أخرج معك؟ قال: فقال له نبي الله: " لا " فبكى علي، فقال له: " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنك لست بنبي، إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي ". قال: وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنت وليي في كل مؤمن بعدي ". وقال: وسد أبواب المسجد غير باب علي، فقال: فيدخل المسجد جنبا، وهو طريقه ليس له طريق غيره. قال: وقال: " من كنت مولاه، فإن مولاه علي ".قال: وأخبرنا الله عز وجل في القرآن أنه قد رضي عنهم؛ عن أصحاب الشجرة، فعلم ما في قلوبهم، هل حدثنا أنه سخط عليهم بعد؟! قال: وقال نبي الله صلى الله عليه وسلم لعمر حين قال: ائذن لي فلأضرب عنقه. قال: " و كنت فاعلا؟! وما يدريك، لعل الله قد اطلع إلى أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم "

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (7/ 417)
: 8355 - أخبرنا محمد بن المثنى قال: حدثنا يحيى بن حماد قال: حدثنا الوضاح وهو أبو عوانة قال: حدثنا يحيى قال: حدثنا عمرو بن ميمون قال: إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط، فقالوا إما أن تقوم معنا، وإما أن تخلونا يا هؤلاء وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال: أنا أقوم معكم فتحدثوا، فلا أدري ما قالوا: فجاء وهو ينفض ثوبه وهو يقول: أف وتف يقعون في رجل له عشر، وقعوا في رجل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأبعثن رجلا يحب الله ورسوله لا يخزيه الله أبدا فأشرف من استشرف فقال: أين علي؟ وهو في الرحا يطحن، وما كان أحدكم ليطحن، فدعاه، وهو أرمد، ما يكاد أن يبصر، فنفث في عينيه، ثم هز الراية ثلاثا، فدفعها إليه فجاء بصفية بنت حيي، وبعث أبا بكر بسورة التوبة وبعث عليا خلفه، فأخذها منه فقال: لا يذهب بها رجل إلا رجل هو مني، وأنا منه ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن، والحسين، وعليا، وفاطمة، فمد عليهم ثوبا فقال: هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة، ولبس ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونام ‌فجعل ‌المشركون ‌يرمون ‌كما ‌يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم يحسبون أنه نبي الله صلى الله عليه وسلم، فجاء أبو بكر فقال: يا نبي الله فقال علي: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد ذهب نحو بئر ميمون، فاتبعه، فدخل معه الغار، وكان المشركون يرمون عليا حتى أصبح، وخرج بالناس في غزوة تبوك فقال علي أخرج معك؟ فقال: لا فبكى فقال: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست بنبي؟ ثم قال: أنت خليفتي يعني في كل مؤمن من بعدي قال: وسد أبواب المسجد غير باب علي، فكان يدخل المسجد وهو جنب، وهو في طريقه ليس له طريق غيره وقال: من كنت وليه فعلي وليه قال ابن عباس: وأخبرنا الله في القرآن أنه قد رضي عن أصحاب الشجرة، فهل حدثنا بعد أنه سخط عليهم قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر حين قال: ائذن لي، فلأضرب عنقه - يعني حاطبا - وقال: ما يدريك لعل الله قد اطلع على أهل بدر؟ فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم

[المعجم الكبير للطبراني] (12/ 97)
: 12593 - حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، ثنا كثير بن يحيى، ثنا أبو عوانة، عن أبي بلج، عن عمرو بن ميمون قال: كنا عند ابن عباس، فجاءه سبعة نفر وهو يومئذ صحيح، قبل أن يعمى، فقالوا: يا ابن عباس قم معنا أو قال: اخلوا يا هؤلاء. قال: بل أقوم معكم، فقام معهم فما ندري ما قالوا، فرجع ينفض ثوبه، ويقول: أف أف، وقعوا في رجل قيل فيه ما أقول لكم الآن، وقعوا في علي بن أبي طالب، وقد قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: لأبعثن رجلا لا يخزيه الله فبعث إلى علي وهو في الرحى يطحن، وما كان أحدكم ليطحن، فجاءوا به أرمد، فقال: يا نبي الله ما أكاد أبصر، فنفث في عينيه وهز الراية ثلاث مرات، ثم دفعها إليه ففتح له، فجاء بصفية بنت حيي، ثم قال لبني عمه: أيكم يتولاني في الدنيا والآخرة ثلاثا حتى مر على آخرهم، فقال علي: يا نبي الله أنا وليك في الدنيا وفي الآخرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنت وليي في الدنيا والآخرة قال: وبعث أبا بكر بسورة التوبة، وبعث عليا على أثره، فقال أبو بكر: يا علي لعل الله ونبيه سخطا علي، فقال علي: لا، ولكن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: لا ينبغي أن يبلغ عني إلا رجل مني، وأنا منه قال: ووضع نبي الله صلى الله عليه وسلم ثوبه على علي وفاطمة، والحسن، والحسين، وقال: إنما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، وكان أول من أسلم بعد خديجة من الناس، قال وشرى علي نفسه، لبس ثوب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قام مكانه، قال وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجاء أبو بكر ، فقال إلي: يا رسول الله ، وأبو بكر يحسبه نبي الله، فقال علي: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه، فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار، وجعل علي يرمي بالحجارة كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمي وهو يتضور قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح، ثم كشف عن رأسه حين أصبح، فقالوا: إنك للئيم كان صاحبك نرميه بالحجارة، فلا يتضور، وأنت تضور، وقد استنكرنا ذلك. قال: ثم خرج بالناس في غزاة تبوك، فقال له علي أخرج معك؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: لا فبكى علي، فقال له نبي الله صلى الله عليه وسلم: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست بنبي. إنه ‌لا ‌ينبغي ‌أن ‌أذهب ‌إلا ‌وأنت ‌خليفتي قال: وقال له: أنت ولي كل مؤمن بعدي قال: وسد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبواب المسجد غير باب علي، فيدخل المسجد جنبا وهو طريقه ليس له طريق غيره، قال وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه ، قال ابن عباس: فأخبرنا الله في القرآن أنه قد رضي عنهم عن أصحاب الشجرة يعلم ما في قلوبهم، فهل حدثنا أنه سخط عليهم بعده؟ وقال: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال لعمر حين قال: أتأذن لي فأضرب عنقه يعني حاطبا، فقال: أفكنت فاعلا؟ وما يدريك لعل الله {اطلع على أهل بدر ، فقال: اعملوا ما شئتم} ؟

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 143)
: 4652 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي، ببغداد من أصل كتابه، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يحيى بن حماد، ثنا أبو عوانة، ثنا أبو بلج، ثنا عمرو بن ميمون، قال: إني لجالس عند ابن عباس، إذ أتاه تسعة رهط، فقالوا: يا ابن عباس، إما أن تقوم معنا، وإما أن تخلو بنا من بين هؤلاء، قال: فقال ابن عباس: بل أنا أقوم معكم، قال: وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى، قال: فابتدءوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا: قال: فجاء ينفض ثوبه ويقول: أف وتف وقعوا في رجل له بضع عشرة فضائل ليست لأحد غيره، وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه وسلم: لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله فاستشرف لها مستشرف فقال: أين علي؟ فقالوا: إنه في الرحى يطحن، قال: وما كان أحدهم ليطحن ، قال: فجاء وهو أرمد لا يكاد أن يبصر، قال: فنفث في عينيه، ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها إياه، فجاء علي بصفية بنت حيي، قال ابن عباس: ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم فلانا بسورة التوبة، فبعث عليا خلفه فأخذها منه، وقال: لا يذهب بها إلا رجل هو مني وأنا منه ، فقال ابن عباس: وقال النبي صلى الله عليه وسلم لبني عمه: أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟ قال: وعلي جالس معهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقبل على رجل منهم، فقال: أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟ فأبوا، فقال لعلي: أنت وليي في الدنيا والآخرة ، قال ابن عباس: وكان علي أول من آمن من الناس بعد خديجة رضي الله عنها، قال: وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين وقال: " {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [[الأحزاب: 33]] ، قال ابن عباس: وشرى علي نفسه، فلبس ثوب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم نام في مكانه ، قال: ابن عباس، " وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء أبو بكر رضي الله عنه وعلي نائم، قال: وأبو بكر يحسب أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فقال: يا نبي الله، فقال له علي: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه، قال: فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار، قال: وجعل علي رضي الله عنه يرمي بالحجارة كما كان رمي نبي الله صلى الله عليه وسلم وهو يتضور، وقد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح، ثم كشف عن رأسه فقالوا: إنك للئيم وكان صاحبك لا يتضور ونحن نرميه، وأنت تتضور وقد استنكرنا ذلك "، فقال ابن عباس: وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وخرج بالناس معه، قال: فقال له علي: أخرج معك؟ قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا . فبكى علي فقال له: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدي نبي، إنه ‌لا ‌ينبغي ‌أن ‌أذهب ‌إلا ‌وأنت ‌خليفتي ، قال ابن عباس: وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنت ولي كل مؤمن بعدي ومؤمنة ، قال ابن عباس: وسد رسول صلى الله عليه وسلم أبواب المسجد غير باب علي فكان يدخل المسجد جنبا، وهو طريقه ليس له طريق غيره ، قال ابن عباس: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه، فإن مولاه علي ، قال ابن عباس: وقد أخبرنا الله عز وجل في القرآن إنه رضي عن أصحاب الشجرة، فعلم ما في قلوبهم، فهل أخبرنا أنه سخط عليهم بعد ذلك، قال ابن عباس: وقال نبي الله صلى الله عليه وسلم لعمر رضي الله عنه حين قال: ائذن لي فاضرب عنقه، قال: " وكنت فاعلا وما يدريك لعل الله قد اطلع على أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه بهذه السياقة وقد حدثنا السيد الأوحد أبو يعلى حمزة بن محمد الزيدي رضي الله عنه، ثنا أبو الحسن علي بن محمد بن مهرويه القزويني القطان، قال: سمعت أبا حاتم الرازي، يقول: كان يعجبهم أن يجدوا الفضائل من رواية أحمد بن حنبل رضي الله عنه