الموسوعة الحديثية


- إِنَّه اتبعَنا رجُلٌ لَمْ يكنْ معنا حينَ دُعينا، فإِنْ أذِنْتَ له دخَلَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : [أبو مسعود البدري] | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 2389
التخريج : أخرجه الترمذي (1099)، واللفظ له، والبخاري (5434)، ومسلم (2036)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إجابة الدعوة أطعمة - من لم يدع ثم جاء فأكل لم يحل له ما أكل إلا بأن يحل له صاحب الوليمة أطعمة - من تبع قوما قد دعوا إلى طعام أطعمة - من دعي إلى طعام فأراد إحضار غيره فليستأذن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (3/ 397)
: 1099 - حدثنا هناد قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، عن أبي مسعود قال: جاء رجل يقال له أبو شعيب إلى غلام له لحام، فقال: اصنع لي طعاما يكفي خمسة، فإني رأيت في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم الجوع، قال: فصنع طعاما، ثم أرسل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فدعاه، وجلساءه الذين معه، فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم اتبعهم رجل لم يكن معهم حين دعوا، فلما انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الباب، قال لصاحب المنزل: إنه اتبعنا رجل لم يكن معنا حين دعوتنا، ‌فإن ‌أذنت ‌له ‌دخل، قال: فقد أذنا له فليدخل: هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن ابن عمر

[صحيح البخاري] (7/ 78)
: 5434 - حدثنا محمد بن يوسف: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن أبي مسعود الأنصاري قال: كان من الأنصار رجل يقال له أبو شعيب، وكان له غلام لحام، فقال: اصنع لي طعاما أدعو رسول الله صلى الله عليه وسلم خامس خمسة فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم خامس خمسة فتبعهم رجل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنك دعوتنا خامس خمسة، ‌وهذا ‌رجل ‌قد ‌تبعنا، فإن شئت أذنت له، وإن شئت تركته. قال: بل أذنت له.

صحيح مسلم (3/ 1608 ت عبد الباقي)
: 138 - (2036) حدثنا قتيبة بن سعيد وعثمان بن أبي شيبة. وتقاربا في اللفظ. قالا: حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي وائل، عن أبي مسعود الأنصاري. قال: كان رجل من الأنصار، يقال له أبو شعيب. وكان له غلام لحام. فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف في وجهه الجوع. فقال لغلامه: ويحك! اصنع لنا طعاما لخمسة نفر. فإني أريد أن أدعو النبي صلى الله عليه وسلم خامس خمسة. قال فصنع. ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فدعاه خامس خمسة. واتبعهم رجل. فلما بلغ الباب قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن هذا اتبعنا. ‌فإن ‌شئت ‌أن ‌تأذن ‌له. ‌وإن ‌شئت ‌رجع) قال: لا. بل آذن له. يا رسول الله!