الموسوعة الحديثية


- أنَّه قال حينَ هاج النَّاسُ في أمرِ عثمانَ أيُّها النَّاسُ لا تقتُلوا هذا الشَّيخَ واستَعْتِبوه فإنَّه لن تقتُلَ أمَّةٌ نبيَّها فيصلُحَ أمرُهم حتَّى يُهرَاقَ دماءُ سبعينَ ألفًا منهم ولن تقتُلَ أمَّةٌ خليفتَها فيصلُحَ أمرُهم حتَّى يُهرَاقَ دماءُ أربعينَ ألفًا منهم فلم ينظُروا فيما قال وقتَلوه فجلَس لعليٍّ في الطَّريقِ فقال أينَ تُرِيدُ فقال أُرِيدُ أرضَ العراقِ قال لا تأتي العراقَ وعليك بمنبرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فوثَب به أناسٌ من أصحابِ عليٍّ وهمُّوا به فقال عليٌّ دعوه فإنَّه منَّا أهلَ البيتِ فلمَّا قُتِل عليٌّ قال عبدُ اللهِ بنُ مَعقِلٍ هذه رأسُ الأربعينَ وسيكونُ على رأسِها صلحٌ ولن تقتُلَ أمَّةٌ نبيَّها إلَّا قُتِل به سبعونَ ألفًا ولن تقتُلَ أمَّةٌ خليفتَها إلَّا قُتِل به أربعونَ ألفًا
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : عبدالله بن سلام | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/95
التخريج : أخرجه الطبراني (13/ 148) (366) واللفظ له، والترمذي (3806)، وأحمد في ((فضائل الصحابة)) (795) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فتن - فتنة قتل عثمان مناقب وفضائل - عثمان بن عفان فتن - بدء الفتنة مناقب وفضائل - عبد الله بن سلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (13/ 148)
: 366 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: حدثنا عمر بن محمد بن الحسن الأسدي، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن عبد الله بن معقل، عن عبد الله بن ‌سلام، أنه قال حين ‌هاج ‌الناس ‌في ‌أمر ‌عثمان: ‌أيها الناس لا تقتلوا هذا الشيخ واستعتبوه، فإنه لن تقتل أمة نبيها فيصلح أمرهم حتى يراق دماء سبعين ألفا منهم، ولن تقتل أمة خليفتها فيصلح أمرهم حتى يراق دماء أربعين ألفا منهم ، فلم ينظروا فيما قال وقتلوه، فجلس لعلي في الطريق، فقال: أين تريد؟، فقال: أريد أرض العراق، قال: لا تأت العراق وعليك بمنبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوثب إليه الناس من أصحاب علي وهموا به، فقال علي: دعوه فإنه رجل منا أهل البيت، فلما قتل علي قال ابن ‌سلام لابن معقل: هذه رأس الأربعين وسيكون على رأسها صلح، ولن تقتل أمة نبيها إلا قتل به سبعون ألفا، ولن تقتل أمة خليفتها إلا قتل به أربعون ألفا

سنن الترمذي (5/ 670)
: 3803 - حدثنا علي بن سعيد الكندي قال: حدثنا أبو محياة يحيى بن يعلى بن عطاء، عن عبد الملك بن عمير، عن ابن أخي عبد الله بن سلام، قال: لما أريد قتل عثمان جاء عبد الله بن سلام، فقال له عثمان: ما جاء بك؟ قال: جئت في نصرك، قال: اخرج إلى الناس فاطردهم عني فإنك خارجا خير لي منك داخلا، فخرج عبد الله، إلى الناس، فقال: " أيها ‌الناس ‌إنه ‌كان ‌اسمي ‌في ‌الجاهلية ‌فلان فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله، ونزلت في آيات من كتاب الله، فنزلت في {وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم إن الله لا يهدي القوم الظالمين} [الأحقاف: 10] ونزل {قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب} [الرعد: 43] إن لله سيفا مغمودا عنكم، وإن الملائكة قد جاورتكم في بلدكم هذا الذي نزل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالله الله في هذا الرجل أن تقتلوه، فوالله لئن قتلتموه لتطردن جيرانكم الملائكة، ولتسلن سيف الله المغمود عنكم فلا يغمد إلى يوم القيامة "، قالوا: اقتلوا اليهودي واقتلوا عثمان: هذا حديث غريب إنما نعرفه من حديث عبد الملك بن عمير وقد روى شعيب بن صفوان، هذا الحديث عن عبد الملك بن عمير، فقال: عمر بن محمد بن عبد الله بن سلام، عن جده عبد الله بن سلام

فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (1/ 491)
: 795 - حدثنا عبد الله، قثنا أبي، قثنا أبو المغيرة قثنا صفوان قال: حدثني شريح بن عبيد وغيره، أن عبد الله بن سلام كان يقول: يا أهل المدينة، لا تقتلوا عثمان، فوالله إن سيف الله ‌مغمود ‌عنكم، ‌وإن ‌ملائكة ‌الله ‌ليحرسون ‌المدينة من كل ناحية، ما من نقاب المدينة من نقب إلا وعليه ملك سال سيفه، فلا تسلوا سيف الله المغمود عنكم، ولا تنفروا ملائكة الله الذين يحرسونكم.