الموسوعة الحديثية


- كان فيمَن سَلَفَ مِن الناسِ رجُلٌ رَغَسَه اللهُ مالًا ووَلَدًا، فلمَّا حَضَرَه المَوتُ دَعا بنيه فقال: يا بنيَّ، أيَّ أبٍ كنتُ لكم؟ قالوا: خَيرَ أبٍ. قال: فإنَّه واللهِ ما لنا عِندَ اللهِ خَيرٌ قَطُّ، وإنَّ رَبِّي عَزَّ وجَلَّ إنْ قَدَرَ علَيَّ عَذَّبني، انظُرُوا إذا أنا مِتُّ فأحْرِقوني، ثمَّ اسْحَقوني ، ثمَّ ذَرُّوني في يَومٍ عاصِفٍ. فأخَذَ على ذلكَ مَواثيقَهم، ففَعَلوا، فقال له رَبُّه عَزَّ وجَلَّ: احْيَ. فإذا هو رجُلٌ قائمٌ. قال له: ما حَمَلَكَ على الذي صنَعتَ؟ قال: أيْ رَبِّ، خِفتُ جَزاءَكَ. فوالذي نَفْسُ محمَّدٍ بيَدِه ما تَلافاه غَيرَ أنْ غَفَرَ له.
خلاصة حكم المحدث : من غرائب حديث ابن شوذب
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 6/143
التخريج : أخرجه البخاري (3478)، ومسلم (2757) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - الخوف من الله علم - القصص إحسان - غفران الله للذنوب والآثام إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (6/ 132)
: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ثنا عباس ابن الوليد ثنا أبي ثنا ابن شوذب ثنا مطر الوراق عن عقبة بن عبد الغافر عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال: كان فيمن سلف من الناس رجل رغسه الله مالا وولدا فلما حضره الموت دعا بنيه فقال يا بني أي أب كنت لكم؟ قالوا خير أب، قال فإنه والله ما لنا عند الله خير قط، وإن ربي عز وجل إن قدر علي عذبني، انظروا إذا أنا مت فاحرقوني ثم اسحقوني ثم ذروني في يوم عاصف، فأخذ على ذلك مواثيقهم ففعلوا، فقال له ربه عز وجل: احي ‌فإذا ‌هو ‌رجل ‌قائم، ‌قال ‌له: ‌ما ‌حملك ‌على ‌الذي صنعت؟ قال: أي رب خفت جزاءك! فو الذى نفس محمد بيده ما تلاقاه غير أن غفر له.

[صحيح البخاري] (4/ 176)
: ‌3478 - حدثنا أبو الوليد حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن عقبة بن عبد الغافر عن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا كان قبلكم رغسه الله مالا فقال لبنيه لما حضر أي أب كنت لكم قالوا خير أب قال فإني لم أعمل خيرا قط فإذا مت فأحرقوني ثم اسحقوني ثم ذروني في يوم عاصف ففعلوا فجمعه الله عز وجل فقال ما حملك قال مخافتك فتلقاه برحمته وقال معاذ حدثنا شعبة عن قتادة سمعت عقبة بن عبد الغافر سمعت أبا سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم.

صحيح مسلم (4/ 2111 ت عبد الباقي)
: 27 - (‌2757) حدثني عبيد الله بن معاذ العنبري. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن قتادة. سمع عقبة بن عبد الغافر يقول: سمعت أبا سعيد الخدري يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ "أن رجلا فيمن كان قبلكم. راشه الله مالا وولدا. فقال لولده: لتفعلن ما آمركم به. أو لأولين ميراثي غيركم. إذا أنا مت، فأحرقوني (وأكثر علمي أنه قال) ثم إسحاقوني. واذروني في الريح. فإني لم أبتهر عند الله خيرا، وإن الله يقدر على أن يعذبني. قال فأخذ منهم ميثاقا. ففعلوا ذلك به. وربي! فقال الله: ما حملك على ما فعلت؟ فقال: مخافتك. قال فما تلافاه غيرها".

صحيح مسلم (4/ 2112 ت عبد الباقي)
: 28 - (‌2757) وحدثناه يحيى بن حبيب الحارثي. حدثنا معتمر بن سليمان قال: قال لي أبي: حدثنا قتادة. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا الحسن بن موسى. حدثنا شيبان بن عبد الرحمن. ح وحدثنا ابن المثنى. حدثنا أبو الوليد. حدثنا أبو عوانة. كلاهما عن قتادة. ذكروا جميعا بإسناد شعبة نحو حديثه. وفي حديث شيبان وأبي عوانة "أن رجلا من الناس رغسه الله مالا وولدا". وفي حديث التيمي "فإنه لم يبتئر عند الله خيرا" قال فسرها قتادة: لم يدخر عند الله خيرا. وفي حديث شيبان "فإنه. والله! ما ابتأر عند الله خيرا". وفي حديث أبي عوانة "ما امتأر" بالميم.